الناقذ الرياضي محمد مغودي يتألق في تعليقه على حوار فوزي لقجع مع قناة “أون تايم” المصرية.
تربع الحوار الصحافي الذي أجراه الإعلامي المصري امحمد الليثي عن قناة أون تايم المصرية مع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع على قائمة تعليقات الصحافة المصرية شكرا وتقديرا.
وفضحت الصحافة المصرية ما يتم الترويج له من قبل أبواق معادية لتطور كرة القدم الإفريقية، و تغنت بالكبير فوزي لقجع كإطار مغربي رياضي ومسؤول سابق عن فريق مغربي اسمه نهضة بركان.
وكشف الحوار مكانة عضو المكتبين التنفيذيين للكاف والفيفا في إطار رؤية واضحة لحماية مصالح المنتخبات والأندية الافريقية دون لف أو دوران، وهو ما دفع الإعلام المصري إلى تقدير المجهود المغربي الخالص ملكا و مؤسسات وأمة لحماية حقوق إفريقيا القارة.
في تدوينة له عنونها الناقذ الرياضي الاستاذ محمد ماغودي ب “قف” استهلها ماغودي:
خرجة إعلامية هادفة وموفقة جدا.
من علاماتها الأبرز:
في الشكل: أناقة في التقدير والتجاوب.
هدوء في التفاعل.
ذكاء في الرد والتعقيب.
إقناع في التصور والحجة.
فصاحة تلقائية ومعهودة.
في المضمون:
تصحيح لمغالطات أبواق التضليل والتأويلات المغرضة، من قبيل التحكم في الكاف، والمستهدف من التوضيح، بالضرورة هم الإخوة الجزائريون، ثم حكاية تهريب نهاية عصبة الأبطال الإفريقية، والكشف مجددا عن حقائق قرار الكاف، والمعني بهذا التوضيح بالدرجة الأولى هم الإخوة المصريون).
البعد السياسي:
الإشادة بالتنظيم المبهر لقطر الشقيقة لكأس العالم، كأول بلد عربي، يحظى بهذا الشرف.
التأكيد على عمق العلاقة الوطيدة بين المغرب ومصر، وإبراز قوة علاقة الصداقة بين فوزي لقجع وهاني أبو ريدة، والإشادة المستحقة بالأهلي المصري.
استعراض مظاهر وتجليات عنف النظام السياسي العسكري الجزائري بأسلوب ذكي.
خلاصة مرة:
نجاح الحوار مع الأشقاء المصريين إدانة لإعلام العرايشي، الذي قهرنا بالضريبة، وبالضعف، وبالتوجهات الغامضة والمفلسة.مسك ختام الخرجة الإعلامية الراقية:شرفت المسؤول المغربي، المقدر لمسؤولياته، أيما تشريف.
