AMSV و الكنيسة بوجدة يتقدمون جنازة المواطن التشادي.

أشرفت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية بوجدة، على مراسيم جنازة المهاجر التشادي عباس محمات عز الدين، الذي وافته المنية بالكنيسة بوجدة بعد مرض عضال.
وينحدر الراحل من ضواحي نجامينا بالتشاد، بعد مسيرة هجرة بحثا عن الحلم الأوروبي الذي انتهى اليوم بمقبرة الشهداء بوجدة. المرحوم عباس محمات عز الدين من مواليد فاتح يناير 1997، تشادي الجنسية توفي يوم 22 يوليوز 2025 وبعد تحديد هويته من طرف الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة AMSV.
وقد باشرت كعادتها الجمعية للبحث عن عائلته بالتشاد، و توصلت بوكالة خطية موقع من أسرته من أجل القيام بالتدابير والاجراءات الإدارية والقضائية والقانونية.
أقيمت على الراحل صلاة الجنازة عصرا بمسجد محمد السادس، و ووري جثمانه الثرى بمقبرة الشهداء.
ومكنت الجمعية أسرة وأهل المرحوم من متابعة وقائع التشييع عبر تواصل مرئي مباشر.
و قد حضر الجنازة حضور نوعي وكمي للمواطنين المغاربة، وطاقم وفريق الكنيسة بقيادة الأب إدوين Edwine وعدد مهم من المهاجرين من مختلف الجنسيات.
وفي كلمة له شكر الأب إدوين راعي الكنيسة بوجدة، الجمعية و كذا حضور المواطنين المغاربة مؤكدا على عمق التسامح لدى المغاربة، كما ذكر بالمرض الذي ألم بالراحل مؤكدا على المجهودات التي بذلتها الكنيسة.
كما اعتبر حرص المغاربة على دفن المهاجرين بمختلف دياناتهم في ظروف إنسانية وصونا لكرامتهم دليل على القيم الإنسانية النبيلة وعمق إيمانهم بالتعدد والتعايش.