AMSV ببني ملال تعرض تدخلاتها للكشف عن مصير السجناء والمفقودين في مسارات الهجرة.
نظمت الشبكة المغربية لصحفي الهجرات، اليوم السبت 11 كتوبر 2025، ندوة حول : حالات “المغاربة” الاختفاء والحجز والسجن في الحدود والبحار ومسالك الهجرة، تحت شعار: تعبئة إعلامية ومدنية من أجل الحقيقة والعدالة والكرامة “، بشراكة مع الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، ومؤسسة هانريش بول الألمانية الرباط، بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل CDT ببني ملال.
انطلق اللقاء بكلمة افتتاحية للسيد صلاح الدين معيزي، شكر من خلالها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، لتوفيرها الفضاء، كما أشاد بالحضور، وعرض المقاربة الجديدة التي يتم من خلالها تناول الموضوع.
وفي كلمتها باسم الشبكة المغربية لصحفي الهجرات، ذكرت السيدة إيمان بلمين المغزى والهدف من اللقاء، تناولته من زاوية إعلامية لبسط الرهانات المطروحة، على المستوى الإعلامي والتواصلي مع العائلات المعنية، بعدها فتح المجال للعائلات لبسط شهادات حية حول ظروف اختفاء ابنائهم واقربائهم، سواء كأفراد أو مجموعات والتدابير التي باشروها.
إلى ذلك تطرق الحسن عماري، رئيس الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، الى تشخيص دقيق لواقع الملف، بما فيه ملف المتوفين والسجناء والموقوفين في مسالك الهجرة، والتدابير التي تسلكها الجمعية بتعاون مع العائلات والتحديات المطروحة، وعلاقة الملف بالسياسات الأوربية، وتوسيع وعسكرة الحدود ومراكز الاحتجاز، بلدان الاتحاد الاوروبي ، مبرزا المعاناة اليومية للعائلات ، اداريا واجرائيا وقضائيا واجتماعيا ونفسيا، مشيرا إلى بعض الارقام للملفات الواردة على الجمعية من مفقودين ومعتقلين وسجناء و محتجزين والعالقين بمسالك الهجرة.
حضر اللقاء، إلى جانب العائلات من مدن بني ملال والنواحي، قلعة السراغنة و العطاوية تحت مراقبة بعض المنابر الإعلامية، ومهتمين وفاعلين جمعويين، كان مناسبة لطرح الملف من الزوايا التالية:
– ابراز الملف اعلاميا وجعله احد الملفات ذات اهتمام مشترك.
– ابراز الملف من الناحية الاجتماعية والإنسانية والحقوقية وحق العائلات في معرفة الحقيقة وانصافها وإقرار العدالة .-ارتباط الملف بالواقع الاجتماعي والسياسي والحقوقي في بلدان الانطلاق والعبور والاستقرار.
– دور المجتمع الاعلامي والمدني وأهمية التنسيق الميداني إبراز الملف اعلاميا واعتباره شأن عمومي والوقوف الى جانب العائلات .
– أهمية هذه اللقاءات ودورها في التحسيس والمرافقة والتوجيه والترافع.ليختتم اللقاء بتجديد الشكر للجهات المنظمة والشركاء والعائلات وكافة الحضور .
