نداء الاتحاد الاشتراكي للكاتب الأول ذ ادريس لشكر

ان ضبط الوقت المناسب ، مسألة حاسمة في العمل السياسي ، وان ضياع الفرصة يكون مكلفا في المستقبل …وذ ادريس لشكر رجل المرحلة بامتياز سياسي ؛ الرجل المناسب في المكان والزمان المناسبين …
يصنف في خانة القادة السياسيين الوازنين بالمغرب ..رقم لا يمكن تجاوزه ، والمرحلة الراهنة بتعقيداتها وتحدياتها تستدعي استوزاره ، اذ لا معنى لمشاركة حزب الاتحاد الاشتراكي في الحكومة بدون قائده…
كاتب اول للاتحاد الاشتراكي ، الحزب الذي يمثل وعيا طليعيا في التجربة السياسية المغربية ويحمل وعيا استباقيا للتاريخ ….
مسار مكتوب بالنضال وموشوم بالصلابة والصمود …
وطني خام ومواطن أصيل ؛ مستعد ليخسر كل شيء الا وطنيته وخدمة بلاده …
وفي للشرعية والمشروعية ، وفي للملكية ، للشعار والنشيد ” منبت الأحرار…”
كفاءة سياسية بجميع المقاييس ، بالتربية والتكوين ، بالمسار والتجربة …
علاقات دولية متميزة وناجعة مع الأحزاب الاشتراكية ” الحزب العمالي الاشتراكي الاسباني نموذجا …”
يتصف بكل خصال القائد السياسي التواق الى الديموقراطية والحداثة ، بخصال نظرية وسلوكية ؛ اليقظة العالية والاحتراز ، والتقدم بخطوات محسوبة ، دون تسرع ودون مراوغة ، وتجنب السقوط في الاستفزاز ورد الفعل ، ورفض الانسياق وراء العواطف والأهواء مهما كانت نبيلة ، وتأهب دائم لخوض غمار تحليل أصيل ومبدع لالتباسات الحقل السياسي ، واقتراح حلول ومخارج مطابقة ، وامتلاك الحدس السياسي الذي يتجاوز ما هو كائن الى ما سيكون …
عقلاني فكرا وبراغماتي سلوكا ؛ يمقت التفكير بالعاطفة ، والانسياق وراء الشعارات والوقوع سجين الحماس المرضي ، ورفض ممارسة النضال السياسي بالارتكان الى الماضي..
احد الارقام الأساسية التي تم الرهان عليها في التعديل الحكومي (حكومة عباس الفاسي ). حظي بثقة صاحب الجلالة وتحميله مسؤولية الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان ….
وطبعا هذا التعيين اعاد الحرارة الى المؤسسة التشريعية وانعشها سياسيا …
فما زال صوت ذ ادريس لشكر يتردد في البرلمان ، لما تحمل مسؤولية رئاسة الفريق الاشتراكي 1999 – 2007 …أبان عن كفاءة عالية ، جعلت انظار المحيطين به تغمره بهالة من الاعجاب والتقدير …يشهد الخصوم قبل الأصدقاء انه وفق الى حد كبير في القيام بدوره ؛ ضمان الاغلبية لحكومة التناوب والمساهمة في انجاح الانتقال الديموقراطي .