انتصار أسطوري لـ”عمر بن الخطاب”: 5-1 في النهائي.. تلاميذ جرسيف يحتفلون ببطل جديد!

جرسيف – 5 نوفمبر 2025
يا شباب الملاعب! تخيلوا ذلك الجو الكهربائي، الصراخ الذي يهز السماء، والعرق الذي يلمع تحت أضواء الملعب.. هكذا كانت المباراة النهائية لدوري المدارس الرياضي، حيث التقى فريق مدرسة “موسى بن نصير” بـ”عمر بن الخطاب” في معركة ملحمية انتهت بفوز مذهل 5-1 لصالح “بني الخطاب”! .
إنها ليست مجرد نتيجة، بل قصة شباب يحلمون بالأهداف ويبنون المستقبل بكراتهم الذهبية.

منذ الدقيقة الأولى، كان الملعب ساحة حرب أهداف! الفريق الأخضر لـ”عمر بن الخطاب”، بقيادة المدرب الاستراتيجي لطفي شاكر – الرجل الذي يحول اللاعبين إلى آلات هجومية – اندفع كالسهام. المدير الفذ مولود شريفة، الذي يدير المدرسة كفريق كرة قدم، كان يشجع من الخطوط الجانبية بصوته الجهوري، يصرخ: “هاجموا يا ولاد الرياضة، اليوم التاريخ يُكتب بأقدامكم!”. وفعلاً، سجل اللاعبون الشباب أهدافاً متتالية: هدف أولى في الدقيقة 12 من تسديدة بعيدة المدى، ثم ثلاثية في الشوط الأول، وأخيراً هدفين في الثاني ليغلقوا الستارة بـ5-1!
أما خصومهم في “موسى بن نصير”، فلم يستسلموا لحظة. تحت إشراف المدرب إدريس حجاجي – الذي يجمع بين المديرية والتدريب في شخص واحد، رمز للإصرار – قاوم الفريق بكل ما أوتي من قوة. سجلوا هدفهم الوحيد في الدقيقة 35، هدفاً يستحق التصفيق، لكنه لم يكن كافياً أمام الإعصار الأخضر. حجاجي، بعد المباراة، قال لنا بابتسامة فخورة: “شبابنا تعلموا اليوم درساً في الروح الرياضية. نرجع أقوى، وسنرى في النهائي القادم!“.

وكأن الإثارة لم تنتهِ مع الصافرة النهائية، إذ تحول الملعب إلى مسرح احتفالي مذهل! حفل توزيع الكؤوس – الكأس الذهبي لـ”عمر بن الخطاب” البطل، والكأس الفضي لـ”موسى بن نصير” الرائع – شهد حضوراً رسمياً يليق بالأبطال. كان السيد رئيس فرع جهة الشرق للفيدرالية المغربية لناشري الصحف يبتسم بفخر، إلى جانب المدير الإقليمي لوزارة التربية والتعليم الابتدائي والرياضة، والسيد باشا مدينة جرسيف، والسيد رئيس جماعة مدينة جرسيف. لم يغب مديرا المدرستين، إدريس حجاجي ومولود شريفة، ولا العديد من الأطر التربوية في الميرية والمدرستين المتنافستين، الذين صفقوا بحرارة للشباب الذين يجمعون بين الكتب والكرات. كان الجو مليئاً بالأناشيد والضحكات، وكل كأس رفع يعني وعدًا بمستقبل رياضي أكبر!

هذه المباراة ليست نهاية، بل بداية لجيل جديد من النجوم. الشباب في “عمر بن الخطاب”، الذين يدرسون الرياضيات صباحاً ويحلون معادلات الأهداف مساءً، أثبتوا أن الرياضة هي الوقود للأحلام. مولود شريفة، المدير الذي يبني فرقاً لا تُهزم، أعلن: “هذا الفوز لكل تلميذ يحمل كرة في يده وأملاً في قلبه. الملاعب تنتظركم، يا شباب المغرب!“.
يا أصدقاء الرياضة، إذا كنتم تبحثون عن إلهام، فهذا هو! شاركوا الصور، غردوا بالهاشتاج #نهائي_الأبطال_المدرسي، وتذكروا: كل هدف يبدأ بخطوة.
“عمر بن الخطاب” بطل اليوم، لكن القصة مستمرة.. من يفوز غداً؟!
الرياضة المدرسية – حيث يولد الأبطال












