GIL24-TV الرؤية الملكية التي صنعت مجد المغرب الكروي: نظام متكامل يُخرج الأبطال من الصفر!

اكتشفوا القصة الملهمة وراء صعود كرة القدم المغربية!
شاهدوا كيف استطاع المغرب أن يصنع المجد الكروي الذي أبهر العالم في كأس العالم 2022. نتوقف عند مثال النجم عز الدين أوناحي، خريج أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، لنتساءل: كيف يمكن لبلد أن يخلق منظومة كاملة تصنع نجوماً بهذه الكفاءة؟
لم تكن صدفة.. كانت رؤية: القصة بدأت في عام 2009 كمبادرة ملكية تهدف إلى حل أزمة كانت تمر بها الكرة المغربية. لم يكن المشروع مجرد مشروع رياضي عادي، بل كان استثماراً حقيقياً وعميقاً في الشباب، أهم ثروة في البلد.
فلسفة متفردة: تعتمد الأكاديمية فلسفة واضحة هي: “التربية، ثم التعليم، وبعد ذلك تأتي كرة القدم”. الهدف الأساسي هو بناء شخصية متكاملة وبناء إنسان قبل أن يكون لاعب كرة. كما حرص العاملون في الأكاديمية على خلق جو أسري حقيقي لتوفير الأمان والدعم النفسي للأطفال البعيدين عن بيوتهم.
عدالة الفرص وصناعة الأجيال: النجاح هنا ليس فردياً، بل يغير حياة عائلات وأجيال كاملة. كشّافو الأكاديمية لا يكتفون بالمدن الكبيرة، بل يجوبون المغرب كله، بما في ذلك القرى البعيدة والمناطق النائية، لضمان حصول أي موهبة حقيقية على فرصتها.
اعتراف عالمي بالنموذج: هذه المنظومة ليست مجرد مشروع محلي؛ بل ترسم صورة جديدة للمغرب في عالم كرة القدم، حيث أصبح ينظر إليه كبلد يصنع أبطاله بمنهج علمي وواضح. خبراء عالميون ومدربون كبار مثل لويس إنريكي، ورئيس الفيفا نفسه، أشادوا بالدور الحيوي للأكاديمية.
في النهاية، هذه قصة أكبر بكثير من مجرد نجاح رياضي، إنها قصة عن صناعة الأمل من جذوره وكيف أن الاستثمار في الإنسان هو أساس مستقبل أمة بأكملها. (للمزيد من الدعم، يرجى تفعيل جرس التنبيهات وعمل إعجاب للقناة ليصلكم كل جديد من الجريدة الإلكترونية جيل 24).

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!