GIL24-TV أوتوسكوب: السيكودراما التي أبكت الجمهور في وجدة! صراع الأجيال وتأثير التربية على الصحة النفسية
مرحبًا بكم في تغطية خاصة لمهرجان وجدة للمونودراما، الحدث الفني الذي يتجاوز خشبة المسرح ليصل إلى قلب الجيل الجديد!
في هذه الدورة، كان العرض المسرحي “أوتوسكوب” القادم من مدينة فاس هو نجم الحدث، حيث أحدث تأثيرًا عاطفيًا عميقًا دفع الشباب إلى عناق الكاتب وإخباره بأنهم “بكوا في العرض”.
ما هي مسرحية “أوتوسكوب”؟
• النوع: تُصنّف “أوتوسكوب” تحت نوع فني يُسمى السيكودراما (Psychodrama).
• الموضوع الأساسي: تعالج المسرحية قضية بالغة الأهمية وهي علاقة التربية بالصحة النفسية.
• الشخصية المحورية: تدور القصة حول شخصية عبد الله، الذي يجسد رحلة نفسية عبر ثلاث مراحل حياتية. يركز العرض على القمع المستمر الذي تعرض له كطفل من والديه، ثم صراعه كشاب لبناء مستقبله، وصولًا إلى سن الرشد حيث أصبح طبيبًا نفسيًا.
• تأثيرها: نجحت المسرحية في لمس وتر حساس لدى الشباب لأنها مثّلت الصراع الصامت الذي يعيشه جيل كامل ضد توقعات الأهل ورغبتهم في اختيار طريقهم. الكاتب محمد الوريثي أكد أنه عاش مع شخصية عبد الله قلقها، فرحها، حزنها، وخوفها أثناء الكتابة.
أبرز فعاليات المهرجان الأخرى:
ينظم هذا المهرجان من قبل جمعية إشارة للمسرح والتنمية والثقافة بوجدة. يتميز المهرجان بكونه ليس محصورًا في مسرح محمد السادس، بل ينفتح على المؤسسات التعليمية والمراكز الاجتماعية في إطار رؤية لنقل الفن إلى الجمهور.
كما يحرص المهرجان على تكريم رواد الحركة المسرحية في وجدة، مثل:
• الراحلة فتيحة يعقوبي، وهي أول امرأة في وجدة صعدت على خشبة المسرح.
• الممثل والمربي يحيى سعودي.
• الممثل المتميز محمد بن الشتايني.
• الفقيد محمد مقدم الذي أسس مدرسة في المسرح تسمى “النقد والشهادة”.
بالإضافة إلى ذلك، يُعد توزيع كتاب “فن المسرح والإنسان الحديث” تقليدًا سنويًا (لعشر سنوات تقريبًا) يتم خلاله توزيع 1000 نسخة مجانية على المشاركين، بهدف الحفاظ على التراث الفني وإلهام الأجيال الجديدة.
شاهدوا التقرير لتتعرفوا على تفاصيل أعمق حول مهرجان وجدة للمونودراما والتجارب الغنية التي يقدمها!
#مونودراما_وجدة #أوتوسكوب #السيكودراما #الصحة_النفسية #جيل24 #المغرب
