توقيع اتفاقية شراكة لتعزيز الخدمات الاجتماعية لموظفي الأمن بوجدة
في خطوة تهدف إلى تعزيز الظروف الاجتماعية والمهنية لموظفي الأمن الوطني، تم أمس الثلاثاء 30 شتنبر 2025، بمدينة وجدة، توقيع اتفاقية شراكة بين مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية للأمن الوطني ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالة وأقاليم الجهة الشرقية (وكالة الجهة الشرقية).
تهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التعاون والتنسيق لتدعيم الخدمات الاجتماعية المقدمة لموظفي الشرطة ضمن النفوذ الترابي لولاية أمن وجدة.
وقّع الاتفاقية كل من مدير مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية للأمن الوطني، ووالي أمن وجدة، والمدير العام لوكالة الجهة الشرقية. وتركز الاتفاقية على تمويل تجهيزات التأهيل البدني للقاعات الرياضية المتواجدة بمقرات القيادات الأمنية في المدن التابعة لولاية أمن وجدة، وذلك بهدف تحسين البنية التحتية الرياضية وتوفير بيئة وظيفية ملائمة لموظفي الشرطة.
تندرج هذه المبادرة ضمن سلسلة الشراكات التي تعقدها مؤسسة محمد السادس مع مختلف وكالات الإنعاش والتنمية في أقاليم المملكة. وتسعى هذه الشراكات إلى تعزيز البنية التحتية والتجهيزات ذات الطابع الاجتماعي والرياضي، لتمكين موظفات وموظفي الأمن الوطني من أداء مهامهم في ظروف مثالية. وتأتي هذه الجهود لدعم مناخ وظيفي مندمج يعزز من كفاءتهم وقدرتهم على تحمل المسؤوليات الجسيمة في حفظ أمن الوطن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم.
تعد هذه الاتفاقية خطوة نوعية نحو تحسين جودة الحياة المهنية لموظفي الأمن الوطني، من خلال توفير تجهيزات رياضية حديثة تسهم في تعزيز لياقتهم البدنية والنفسية. كما تعكس التزام مؤسسة محمد السادس ووكالة الجهة الشرقية بدعم هذا القطاع الحيوي، الذي يلعب دورًا محوريًا في استقرار المجتمع وحماية أمنه.
يبرز توقيع هذه الاتفاقية التزام الجهات المعنية بتعزيز الخدمات الاجتماعية والرياضية لفائدة موظفي الأمن الوطني، مما يعكس رؤية شاملة لدعم هذا القطاع الحيوي. ومن شأن هذه المبادرة أن تسهم في تمكين موظفي الشرطة من أداء مهامهم بكفاءة أكبر، مع ضمان بيئة عمل محفزة تدعم دورهم في خدمة الوطن والمواطنين.
