وجدة: مناضل من حزب الأحرار يدهور صحافيا في حضرة وزير بمنزل أحد أعيان المدينة.

وجدة: هشام زهدالي.

يمكن أن نستعير عنوان رواية “ضيف غير مرغوب فيه” للروائية الكندية شاري لابينا، لتوصيف حال أحد عشاق البويون الإعلامي الذي سقط في موقف لا يحسد عليه حسب ما أفادت به مصادرنا.

ففي بيت أحد أعيان المدينة، وبحضور وزير للتربية، التي تكسرت على نقيضها حين جاء من أقصى التسول رجل في جبة تاجر كلمات ساعيا إلى ممارسة اللصوصية لما يدور، في أفق استثماره، غير عالم أن سمعته السيئة كانت قد سبقته قبل أن يحتضنه فضاء الحاضرين، ليكون قد جنى من حيث لا يدري على أهله من سكان بيت الإعلام.

هذا وقد كسر هذا الپارازيت الإعلامي، سكينة الأجواء التي عرفت حضور السيد الوزير، الأمر الذي دفع أحد المناضلين التجمعين الى مطالبة الصحافي بالمغادرة فورا باعتباره شخصا غير مرغوب فيه، الطلب الذي استجاب له وعاد من حيث أتى جارا ورائه خيوط الذل والهوان.

إن هكذا مواقف تخدش سمعة الاعلاميين بجهة الشرق وتبقيهم عرضة للبطائق الحمراء، على خلفية ممارساتهم المشبوهة التي لاتمت للصحافة بصلة.

المثير للاستغراب ان عددا من الاعلاميين على شاكلة هذا الكائن قد أصبحوا ماركات في الاستفزاز والاسترزاق المبتذل، لايستحيبون، ولايراعون لقداسة هذه المهنة التي حولوها لمطية لقضاء الاغراض الشخصية في سلوكيات مبتذلة تعكس السيكولوجية المأزومة لمرتزقة المداد.

جدير بالذكر أن هذا الطرد الفضيحة لم يبقى اسير البيت الشرقي المغربي، بل وصل صداها الى الخارج، ليتم تداوله من إحدى الاعلاميات التي تناولت موقعة الطرد في مشهد يعكس بؤس بعض إعلاميينا.

ان حبل الابتزاز قصير، وسلوكيات الانتهاز تنخر جسد الاعلام، وممتهن الوصولية رخيص، ولاتجدر به صفة الاعلامي، ويكفيه من القلادة ما أحاط بعنقه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!