مهرجان إفران الدولي في دورته السابعة: تجربة إقامة مميزة للصحفيين

في قلب مدينة إفران الساحرة، التي تتزين بجمالها الطبيعي وهوائها النقي، ينعقد المهرجان الدولي لإفران في دورته السابعة، ليجمع نخبة من الصحفيين القادمين من مختلف أنحاء المملكة المغربية لتغطية هذا الحدث الثقافي والفني المميز. من وجدة إلى مكناس، فاس، الضابط، الدار البيضاء وغيرها من المدن، يلتقي الصحفيون في تجربة مهنية وإنسانية فريدة، تجمع بين العمل الجاد وأجواء الضيافة الأصيلة.
يقيم الصحفيون في فندق يعكس الطابع النموذجي لمدينة إفران، حيث يقيمون في بيوت مفروشة موزعة بعناية، تضم كل واحدة غرفتي نوم وصالة مريحة ومطبخًا مجهزًا ودورة مياه عصرية. هذا التصميم يمنح الإقامة إحساسًا بالدفء المنزلي، مع توفير كل وسائل الراحة اللازمة لضمان تجربة مريحة وممتعة.
وكميزة إضافية، يحق للفريق الصحفي الاستمتاع بمسابح الفندق، ليتقاسموا لحظات الاسترخاء مع باقي النزلاء في أجواء من البهجة والانتعاش.
لكن اللافت للانتباه حقًا في هذه التجربة هو مطعم الفندق، الذي يشكل قلب الضيافة وأحد أبرز عناصر الإقامة. يستقبل فريق العمل الشاب، المكون من شباب وشابات يتسمون بالحيوية والاحترافية، الضيوف بابتسامات عريضة وترحيب حار يعكس الكرم المغربي الأصيل. تحت إشراف طاقم مهني متمكن، يقدم المطعم وجبات متنوعة تجمع بين الجودة العالية والمذاق الرائع، مع تنفيذ سريع يلبي احتياجات الجميع بدقة وإتقان.
النظافة في المطعم لا تشوبها شائبة، حيث تتجلى العناية في كل التفاصيل، من ترتيب الطاولات إلى جودة المكونات المستخدمة في إعداد الوجبات.
هذا الاهتمام يجعل تجربة تناول الطعام ليست مجرد وجبة، بل لحظة استمتاع حقيقية تعكس شغف الطاقم وحبهم لعملهم.
من الأطباق التقليدية المغربية إلى الخيارات العصرية، يقدم المطعم تشكيلة ترضي جميع الأذواق، مع تقديم يتسم بالأناقة والجودة.
في ختام هذه التجربة، لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل لفريق عمل المطعم وإدارة الفندق على حسن الاستقبال وسعة الصدر.
لقد جعلتم من إقامتنا في إفران تجربة لا تُنسى، حيث امتزجت المهنية بالكرم والصحبة الطيبة. أتمنى لكم مزيدًا من التوفيق والنجاح في مسيرتكم المهنية، وأن تستمروا في إشعاع هذا التميز الذي يعكس جمال مدينة إفران وكرم أهلها.
إن المهرجان الدولي لإفران ليس مجرد حدث ثقافي، بل تجربة إنسانية غنية، تعززها مثل هذه التفاصيل التي تجعل من الإقامة ذكرى محفورة في القلوب.