بركة مائية مهجورة وملوثة بإقامة AP 13 بالمحطة السياحية بالسعيدية تهدد راحة الساكنة و تنذر بكارثة بيئية.
تحولت إحدى البركة المائية بالمحطة السياحية للسعيدية إلى بؤرة خطيرة تنذر بكارثة بيئية تهدد صحة وسلامة الساكنة والسياح الذين يتوافدون خلال الصيف على إقامتهم السكنية.
يتعلق الأمر بإحدى البرك المائية التي كانت تؤثت فضاءات ملاعب الغولف والمتواجدة بالقرب بإقامة AP 13 حيث أنه بعدما تعطلت أجهزة النافورة التي كانت تستخدم في استخراج المياه وتحريكها، تجمعت مياه راكدة بالبركة وتحولت إلى مصدر انبعاث الروائح الكريهة و مرتعا للحشرات الضارة وأنواع الناموس الذي يقلل راحة السياح والساكنة ومعه يهدد بكارثة بيئية خطيرة.
ففي الوقت الذي كان فيه على مسؤولي شركة تنمية السعيدية و معها السلطات المحلية توفير شروط صحية و ظروف ملاءمة لاستقبال مئات العائلات ممن تملكوا إقامات سياحية بالمحطة السياحية السعيدية، خاصة منهم الوافدين من خارج المغرب ها هي كوارث بيئية و مظاهر غير صحية كانت في استقبالهم تهدد سلامتهم وتعبث براحتهم.
فهل تتدخل السلطات المحلية بشكل عاجل ومعها مسؤولي شركة تنمية السعيدية لتنقية البركة المائية الملوثة للقضاء على الحشرات و أنواع الناموس وإعادة الاعتبار للمحطة السياحية السعيدية و توفير مناخ صحي لزوارها، أم أن استمرار هذه المظاهر ستستمر في وضع عاشت فيه مدينة السعيدية خلال السنوات الماضية موجة سخط بسبب تصريحات السياح والزوار بغلاء الاسعار و شجع أصحاب المحلات و التجار.
