موجز اليوم الثالث للأحداث المتعلقة بالصراع الهندي الباكستاني

خلفية الأزمة

بدأت الأزمة الحالية في 22 أبريل 2025، بهجوم إرهابي في وادي بايساران قرب باهالجام في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية، نفذته “جبهة المقاومة” (TRF)، وهي فرع من جماعة “لشكر طيبة” المتمركزة في باكستان. أسفر الهجوم عن مقتل 26-28 مدنيًا، معظمهم سياح هندوس، وإصابة أكثر من 20 آخرين، وهو أعنف هجوم في المنطقة منذ هجمات مومباي 2008. اتهمت الهند باكستان بدعم الهجوم، مما أدى إلى تصعيد دبلوماسي وعسكري سريع.

1. استمرار التصعيد العسكري:
   • تواصلت الاشتباكات عبر خط السيطرة في كشمير، مع قصف مدفعي متبادل بين الهند وباكستان. أفادت تقارير باكستانية بتدمير 3 مواقع عسكرية هندية، بينما أعلنت الهند استهداف “معسكرات تدريب” إضافية في كشمير الخاضعة لباكستان.
   • أدت الضربات الهندية الأخيرة (عملية سيندور) إلى مقتل ما بين 8-26 مدنيًا باكستانيًا، مع إصابات تجاوزت 46، وفقًا لإسلام آباد. الهند تؤكد أنها استهدفت بنية تحتية إرهابية فقط.
   • باكستان أعلنت إسقاط طائرة مسيرة هندية إضافية اليوم، مما يرفع عدد الطائرات المسقطة إلى 6 منذ بدء التصعيد.
2. التداعيات الإنسانية:
   • نزوح مئات العائلات من القرى الحدودية في جامو وكشمير (الهند) ومناطق مظفر آباد وكوتلي (باكستان). أغلقت المدارس في المناطق المتضررة، وأعلنت باكستان حالة طوارئ صحية في مستشفياتها.
   • منظمات إغاثة دولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، بدأت تقييم الوضع لتقديم مساعدات عاجلة.
3. التطورات الدبلوماسية:
   • أصدرت الأمم المتحدة بيانًا جديدًا تدعو فيه إلى وقف فوري للأعمال العدائية، مع عرض التوسط بين الطرفين. الهند رفضت التدخل الخارجي، معتبرة الأزمة “شأنًا داخليًا”.
   • باكستان قدمت شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، متهمة الهند بانتهاك ميثاق الأمم المتحدة.
   • الصين أعربت عن دعمها لباكستان، داعية إلى “حل سلمي”، مما أثار قلق الهند من تحالفات إقليمية محتملة.
4. الحرب السيبرانية:
   • تصاعدت الهجمات السيبرانية، مع تقارير عن اختراق مواقع حكومية هندية منسوبة إلى قراصنة باكستانيين. في المقابل، تعرضت بنية تحتية رقمية في باكستان لهجمات يُعتقد أنها منسوبة إلى الهند.