بوادر حرارة الإنتخابات تظهر مبكرا عند البيجيدي

الغالب الاعم في الخرجات السياسية الاخيرة، لحزب العدالة و التنمية أو غيره من أحزاب الأغلبية على الخصوص، هو الهاجس الإنتخابي الذي بات مثل شبح يخيف المقبلين عليه من جهةن ومن جهة اخرى أصبح شماعة يعلق عليها كل حزب واولهم البيجيدي خيبات الفضائح التي تلاحق قيادييه.
أحدث هذه الخرجات السياسية، ما قاله خالد البوقرعي بحضور الامين العام لحزب المصباح ورئيس الحكومة سعد الدين العثماني، خلال الجامعة الصيفية لمنتخبي العدالة و التنمية بجهة فاس مكناس، الأحد 07 يوليوز الجاري.
البوقرعي الذي يشغل منصب الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة فاس مكناس، قال إن “الذين يريدون أن يتصدروا نتائج انتخابات 2021، خصهم يجيبوها بدراعهم”، مشددا على أن “العدالة والتنمية سيكون في هذه الحالة أول الفرحين، وأول المهنئين وأول المستبشرين أن غد المغرب سيكون مشرقا، والديمقراطية في مسارها الصحيح”.
حديث البوقرعي عن الديمقراطية، جاء في أعقاب التصريحات المتتالية التي أدلى بها عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للاحرار، خلال الفترة الماضية و التي كانت كلها حديث عن تصدر الحمامة للإنتخابات، ووعيد للخصوم بفوز ساحق لحزب الأحرار في إنتخابات 2021.
البوقرعي في معرض رده المبطن على اخنوش بحضور العثماني، إتهم الخصوم وعلى رأسهم حزب الحمامة، وسألهم كيف حصلوا على المقاعد قائلا “حدثوا انفسكم فقط كيف حصلتم على مقاعدكم؟”، وزاد “لنا الفخر أن الشعب هو من صوت علينا بإقتناع”..
وزاد البوقرعي في إتهاماته، بالقول أن أصوات حزبه صحيحة وطبيعية، و”لم تأت من جرائم فساد”… وترك المتحدث باب الإتهام مفتوحا على مصراعيه دون أن يقفله حتى كلمة الله أعلم..