مطار وجدة-انجاد الدولي: صرف عليه 99 مليار… ولا يتوفر على مصارف جيدة للمياه

عرفت جهة الشرق ليلة امس السبت-الأحد هطول امطار غزيرة، قال عنها سكان النطقة انها امطار خير بعدما عاشو سنة جدباء وصيف حارق، لكن ما كل جميل يعمر، حيث سرعان ما استفاق المتفائلون على فضيحة غياب البنية التحتية اللازمة لمثل هذا الخير ببعض المؤسسات المصنفة دولية.

والفضيحة تعود الى مطار وجدة-انجاد الدولي، الذي تم توسيعه سنة 2007، في ايطار رفع تنافسية الجهة الشرقية في مجال المواصلات برا وجوا، حيث ضم المخطط إنجاز الطريق السيار، فاس وجدة، و تطوير مطار عاصمة الجهة الشرقية، بإنجاز محطة وصول جديدة قادرة على إستقبال مليون و 500 ألف مسافر.

شمل المشروع توسيع موقف الطائرات بسعة ركن 15 طائرة من المستوى المتوسط، فضلاً عن إنجاز محطة إقلاع من الصنف 2، وإعادة تهيئة مختلف التجهيزات بالمطار، ولكن يبدو ان المسؤولين تعودوا على الجفاف فلم تتبادر الى ذهنهم توقع هطول امطار غزيرة مما قد يوحي بوجود شبهة غياب الجدية اللازمة في مثل هذه المشاريع.