هل يصلح رئيس جامعة محمد الأول بوجدة وعميد كلية الطب ما أفسده سابقوه؟؟؟
جامعة محمد الأول بوجدة

يتتبع الرأي العام المحلي بشكل عام والوسط الصحي والطلابي بشكل خاص عملية تعيين الأعضاء المشرفين على امتحان نهاية التخصص التي ستجرى يوم السابع من شهر يوليوز القادم، للإشارة فقط فهذه العملية عرفت مجموعة من الملاحظات في السنوات الاخيرة من ضمنها إقصاء اساتذة اطباء ومنهم طبيب مختص في الإنعاش والتخدير “مشهود له بالنزاهة وحسن الخلق” لفائدة آخر طيلة سنوات… لكن هذه المرة وحسب بعض المصادر المطلعة دخلت إحدى الهيآت الحقوقية مدعومة ببعض الأطباء الأساتذة من أجل إحقاق حق هذا الطبيب النزيه وغيره من الأطباء الشرفاء.
نتمنى أن هذا التغيير الذي طرأ على رئاسة الجامعة وكلية الطب أن يعطي صورة حضارية تشرف دولة الحق والقانون وتقطع مع الممارسات الغير الأخلاقية التي عاشتها هذه المؤسسة في الماضي القريب.