خطير، سجين “برأس الماء” يهدد بالتخلي عن الجنسية، وهذه قصته…

أحمد صبار:

عمل السجين الطيب مطعيش رقم الاعتقال 4352 المتابع في قضية القتل والاغتصاب الناتج عنه الحمل، بتوجيه رسالة إلى الرأي العام الوطني وإلى كل من يهمهم الأمر توصلت الجريدة بنسخة منها بإعادة فتح التحقيق في ملفه بعد أن اتهم الضابطة القضائية بتلفيقه تهمة الاغتصاب الذي نتج عنه الحمل، مشيرا إلى اسم مرتكب الجريمة الذي ينعم إلى حدود الساعة بنعمة الحرية.
يضيف الطيب مطعيش في ذات الرسالة المتوصل بها، أنه أرسل عدة شكايات قضائية وحقوقية في الموضوع إلى عدد من الجهات التي اعتبرها معنية بهذا الأمر، إلا أن نداءاته لم تجد أذانا صاغية، باستثناء حضور الضابطة القضائية لأخذ إفاداته على مرتين، إذ كانت المرة الأولى بالسجن المركزي بالقنيطرة في 30 ماي 2013 تاريخ التجميع 17 فبراير 2020 رقم الظرف 122 والثانية كانت بالسجن المحلي بفاس “رأس الماء” في 05 أكتوبر 2020 تاريخ التجميع 17 فبراير 2020 ظرف رقم 62، إلا أن دار لقمان بقيت على حالها إلى حدود كتابة هذه السطور يقول “الطيب” في رسالته.
وأنهى السجين الذي أصبح يعيش حالة نفسية وصحية متدهورتين رسالته، بكونه قام بإرسال عدة شكايات أخرى لذات الجهات هدد من خلالها بالتخلي عن جنسيته وأعضائه واستعداده للحكم عليه بالإعدام المنفذ في حالة تبثث في حقه التهمة الثانية التي تم تلفيقها له والمتمثلة في الاغتصاب الناتج عنه الحمل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى