🏆 جمعية “رياضة وصداقة” تُطلق أولى أنشطتها بوجدة: ندوة كبرى حول الرياضة والتنمية وتكريم 20 شخصية من الجهة الشرقية

عقدت جمعية رياضية ثقافية واجتماعية، حديثة التأسيس بالمنطقة الشرقية، لقاءا صحفياً مساء يوم الاربعاء 12 نوفمبر 2025، للإعلان عن انطلاق أول نشاط جمعوي لها، متمثلاً في تنظيم ندوة علمية كبرى تحت شعار “الرياضة رافعة للتنمية والتطور”. وقد أكد أعضاء الجمعية، التي تأسست في شهر ماي، على التزامهم بالعمل الثقافي والرياضي والاجتماعي بعيداً عن أي انتماء سياسي.
💡 جمعية الجهة الشرقية: رد الجميل للمنطقة والتزام لا سياسي
أشار المتحدثون، وعلى رأسهم رئيس الجمعية السيد جمال الدين خلفاوي و السيد بن سلطان قدوري (نائب رئيس الجمعية)، والكاتب العام السيد بن يونس حجازي. ، إلى أن تأسيس الجمعية جاء استجابة لمطلب أبناء المنطقة الشرقية الذين “أعطوا الكثير في الرياضة وفي الثقافة وفي الوطنية“. وتم التأكيد على أن الأهداف الأساسية للجمعية، المنصوص عليها في قانونها الأساسي، تنحصر في المسائل الاجتماعية والرياضية والثقافية، “وكل شيء سياسي لا علاقة به”.
كما شدد الرئيس على أن العمل الجمعوي الذي يقومون به هو “رد جميل للمدينة التي عاش فيها” وخدمة للرياضة فقط، كما نفى الكاتب العام بوضوح وجود أي غايات قريبة أو بعيدة للوصول إلى أي مآرب سياسية للسيد الرئيس ولاعضاء الجمعية. وتعمل الجمعية على توطيد العلاقات القيمة بين الرياضيين والمساهمة في العلاقة الإنسانية في المنطقة.
🎤 محاور الندوة وفعالياتها الوطنية
تنطلق فعاليات الندوة المبرمجة على الساعة الخامسة مساءً، بعد استقبال الضيوف والتسجيل على الساعة الرابعة. وقد تم اختيار الأستاذ محمد برادة (زميل في ميدان الإعلام ومن أبناء وجدة) لتسيير أشغال الندوة. وتتمحور النقاشات حول ثلاثة محاور أساسية يساهم في تنشيطها فعاليات معروفة على الصعيد الوطني ومشهود لها بالكفاءة الفكرية:
1. الذكاء الاصطناعي وآفاق الرياضة: يقدم هذا المحور الأول الدكتور مولاي إدريس العلوي المدغري، وهو أستاذ جامعي وباحث وكاتب ووزير سابق (تحمل حقيبة تسيير وزارة الشبيبة والرياضة). وتم اختيار هذا الموضوع نظراً لكون الذكاء الاصطناعي قد “فرض نفسه”.
2. الرهانات والتحديات: يقدمه الدكتور جمال المحافظ، رئيس المركز المغاربي للبحوث في الإعلام والتواصل، ويتعلق بالرهانات والتحديات التي تواجه التنمية الرياضية.
3. البنيات التحتية الرياضية وفرص الشراكات المحلية والدولية: يقدمه الأستاذ عبد المالك الهبيل، الخبير والمحاضر الدولي من أبناء المنطقة. وقد تم التأكيد على أن التقدم الرياضي لا يمكن أن يتم “بدون بنية تحتية”.
وسيختتم البرنامج بمناقشة عامة، تلاوة التوصيات، ثم تلاوة برقية إخلاص وولاء إلى جلالة الملك محمد السادس، وحفل شاي على شرف الحضور.
🎁 تكريم 20 شخصية رياضية جهوية
أشار أعضاء المكتب إلى أن الندوة لن تكون “جافة” بل ستتخللها فقرة تكريمية هامة. وقد تم التأكيد على أن الجمعية اتخذت قراراً بتكريم عدد كبير من الفعاليات الرياضية، حيث سيبلغ عدد المكرمين 20 شخصاً بالضبط.
ويأتي هذا التكريم، الذي يعتبر جزءاً أساسياً من أجندة الجمعية، تقديراً لبعض العناصر التي ساهمت رياضياً “لاذكاء روح هاته المدينة والتعريف بها”. وقد تم التخطيط لتكريم فعاليات رياضية جهوية من مختلف مدن الجهة الشرقية، بما في ذلك وجدة وبركان وحفير والناظور وفيڭيڭ. وبرر الأعضاء العدد الكبير للمكرمين (20 شخصاً) بالتأكيد على أن التكريم يجب أن يتم والأشخاص لا يزالون حاضرين.
📢 دور الصحافة والتوجهات المستقبلية
أعربت الجمعية عن أهمية دور الصحافة، مشددة على أن “الصحافة عندها دور مهم في المجتمع ديالنا”. ووعدت الجمعية بأن الانشطة المقبلة ستشهد حضوراً وتمثيلاً للصحافة في التكريمات.
كما اقترح الحاضرون فكرة إطلاق مسابقة سنوية لأفضل مقال أو فيديو يواكب أنشطة الجمعية، وهي فكرة وصفت بأنها “ممتازة“، ووعدت الجمعية بتجميع أرشيف المقالات التي ستنشر حول المنتدى لتعزيز “الرصيد التاريخي للجهة الشرقية”.
وفي ختام الاجتماع، تم التضرع إلى الله عز وجل والدعاء بالرحمة والمغفرة لجميع الرياضيين الذين انتقلوا إلى دار البقاء.









