رسالة مشفرة من يونس مجاهد توضح ان مجلسه هو المسؤول عن الصحافة بالمغرب

يبدو ان المجلس الاعلى للصحافة عازم على تبوء مهمة قيادة الجسم الصحفي وكل من له علاقة بالاعلام في المغرب، واول التلميحات جاءت من الاردن، اذ حسب ما اورده الصحافي جواد كربي، مراسل لاماب بالمملكة الأردنية، فإنه لم يتوصل مند إلتحاقه بعمان في 30 من غشت الماضي، باعتماد يمكنه من مزاولة عمله.

جواد كربي في رسالته التي وجهها إلى مدير لاماب، أفاد أنه بالرغم من تقديم طلبه والوثائق المطلوبة  إلى هيئة الإعلام  بالأردن، لم يتم إعتماده كمراسل.

رسالة كربي، كنت محملة بسرد طويل لمرحلة الإنتظار التي عاشها في البداية كانت حوالي أسبوعين إلا أن طلبه لم يلقى جوابا، واتصل بهيئة الإعلام  ليخبروه أنهم وجهوا خطابات بهذا الشأن إلى وزارة الثقافة ووزارة الداخلية والمخابرات ونقابة الصحفيين الأردنيين للحصول على موافقتهم قبل منحه الاعتماد وأنه عليه الانتظار.

وأضاف كربي انه انتظر للمرة الثانية مدة أسبوع آخر دون أن يتم الإتصال به، حيث توجه من جديد إلى هيئة الإعلام للإستفسار عن الموضوع في قسم الإعتمادات، لكن المفاجأة التي تلقاها أن نقابة الصحفيين هي التي تعترض على منحه الدعم، وهو ما دفعه إلى توجه للنقابة التي أخبرته بالمختصر المفيد، وهو أن إعتماده عالق بسبب انتظار توصلهم بجواب من يونس مجاهد على رسالة وجهوها له عبر البريد الالكتروني.

وزاد كربي، انه إتصل برئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، “وشرحت له أن النقابة في المغرب لا دخل لها في عملي لأنني  أشتغل في وكالة أنباء رسمية وقد تم تعييني مراسلا  للوكالة من قبل المدير العام للوكالة وأن الهيئة المشرفة على منح بطاقات الصحافة هي المجلس الوطني للصحافة كما أطلعته على بطاقة الصحافة وعلى قرار التعيين، إلا أنه طلب منه الانتظار إلى أن تعقد النقابة اجتماعا بهذا الخصوص وتبث في الأمر”.

وختم جواد كربي رسالته، بانه توجه صباح “الإثنين إلى مقر النقابة ليكتشف أن يونس مجاهد طلب منهم في رسالة عبر البريد الإلكتروني بأنه سيرد على طلبهم عندما يتوصل بطلب من مؤسستي قائلا ” وقد لجأنا إلى هذه الوسيلة لأن  المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء لا يريد  الإعتراف بالمجلس الوطني للصحافة الذي أتشرف برئاسته ويقوم بحملة ضد النقابة الوطنية للصحافة لذا نطلب أن يتوقف الإعتماد إلى حين أن تخاطبنا الوكالة بشكل رسمي ” هذا نص رسالة يونس مجاهد كما تلتها علي السيدة التي رفضت تزويدي بنسخة منه”.

رئيس المجلس الوطني للصحافة، يونس مجاهد، ومدير وكالة المغرب العربي للأنباء، الهاشمي الإدريسي؟ أم ان في الامر قضية وضع النقط على الحروف.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى