ولي العهد الأمير مولاي الحسن يدشن ملعب “الأمير مولاي عبد الله” بالرباط بعد إعادة تشييده بمعايير عالمية
الرباط – 4 شتنبر 2025 (وكالة المغرب العربي للأنباء)
أشرف صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الخميس بالرباط، بأمر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على تدشين ملعب “الأمير مولاي عبد الله” بعد إعادة تشييده وفق معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) 2030، في خطوة تعكس التزام المغرب بتطوير بنياته الرياضية استعدادًا لاستضافة كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030.يأتي هذا المشروع تنفيذًا للتوجيهات الملكية السامية الهادفة إلى تهيئة بنيات رياضية عصرية تلبي متطلبات المنافسات الدولية الكبرى. ويعد الملعب، الذي أعيد بناؤه بكفاءات مغربية ووفق أعلى المعايير العالمية، جوهرة معمارية تجمع بين الحداثة، الاستدامة، والترابطية.مواصفات متطورة
يتميز ملعب “الأمير مولاي عبد الله” بأرضية هجينة مبتكرة، الأولى من نوعها في إفريقيا، تجمع بين العشب الطبيعي والألياف الاصطناعية، لتوفير أداء مثالي، تصريف فعال، ومقاومة عالية، مع ضمان سلامة اللاعبين واستدامة الأرضية. وتبلغ السعة الإجمالية للملعب 68,700 مقعد، مع 110 مقصورات وخمس صالونات ضيافة تتسع لـ5400 شخص، إلى جانب فضاء مخصص لذوي الاحتياجات الخاصة.كما يوفر الملعب تجهيزات متطورة لوسائل الإعلام، بما في ذلك فضاءات مخصصة للصحافة المكتوبة والسمعية البصرية، مدعومة بالآليات اللوجستية والتقنية اللازمة. وشملت أشغال إعادة البناء إنشاء خمس منشآت فنية لتسهيل الولوج إلى الملعب، وستة مواقف للسيارات.استقبال رسمي
لدى وصوله إلى الملعب، استعرض صاحب السمو الملكي تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية، ثم تقدم للسلام عليه كل من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ووالي جهة الرباط-سلا-القنيطرة، ورئيس مجلس الجهة، وممثلو السلطات المحلية. كما تقدم للسلام المدير العام للوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، والمديرة الجهوية للصحة، والمدير العام للشركة العامة للأشغال بالمغرب، والمديرة العامة للوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، إلى جانب المهندسين المعماريين للمشروع.خطوة نحو التميز الرياضي
يجسد تدشين ملعب “الأمير مولاي عبد الله” رؤية المغرب لتعزيز مكانته كوجهة رياضية عالمية، من خلال بنيات تحتية متطورة تلبي تطلعات المنافسات الكبرى. ويعكس هذا المشروع الجهود المتواصلة للمملكة، تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك، لتطوير القطاع الرياضي ودعم طموحات الشباب المغربي في تحقيق الإنجازات على المستويين الإقليمي والدولي.
