وزير الصحة: المغاربة مخيّرون بين احترام الإجراءات الوقائية او تشديد القيود

جددت وزارة الصحة، على لسان الوزير خالد آيت الطالب، دعوتها للمواطنين من اجل احترام الإجراءات الوقائية لتجنب “إجراءات مشددة”. وذلك لمواجهة تصاعد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
كما حذر وزير الصحة، في تصريح صحفي، من أن “على المواطنين والمواطنات التقيد بالإجراءات الاحترازية، وإلا فإننا سنكون مضطرين إلى تشديد الاجراءات والمراقبة”.
تحذيرات آيت الطالب، جاءت على إثر تسجيل تطور الوضع الوبائي الذي اتسم بتصاعد أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وأبرز وزير الصحة، أن الوضع اليوم “مقلق للغاية”، بحسب الأرقام المنشورة والتي تمثل ثلاثة أضعاف تلك المسجلة خلال الأسابيع الماضية؛ مشيرا إلى أن السلطات المختصة ستقوم بمهامها بحزم شديد.
وشدد آيت طالب، على أن الحل الوحيد هو أن يتقيد الجميع بشكل صارم بالإجراءات الاحترازية الجاري بها العمل، والمتعلقة بالنظافة والتباعد الجسدي والارتداء الصحيح للكمامة.
واوضح الوزير، “لا يمكننا أن نبقى مكتوفي الأيدي أمام هذا التراخي في ما يتعلق بالإجراءات المذكورة. قمنا بتخفيف القيود لأنها فترة تتسم بالعطلة الصيفية، وعودة المغاربة المقمين بالخارج، واقتراب عيد الأضحى”.
وأشار الوزير محذرا، إلى أن على الأشخاص الملقحين أن يدركوا بدورهم أنه ما لم تتحقق المناعة الجماعية، فليس هناك مأمن من التعرض لإصابة محتملة: يمكن أن نكون حاملين للفيروس وننقل العدوى لغير المصابين.
مجددا دعوته للمواطنين احترام الإجراءات الحاجزية والتدابير الوقائية التي أقرتها السلطات لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.
يشار إلى أن وزارة الصحة، سجلت في حصيلة الأربعاء، 1279 حالة إصابة جديدة مؤكدة مقابل 1177 الثلاثاء، كما تم تسجيل زيادة في عدد الحالات الخطيرة.