وجدة: وزير التربية يتفقد الأنشطة الصيفية ومشاريع التأهيل التعليمي

وجدة – 19 يوليوز 2025
في إطار متابعة تنزيل خارطة الطريق 2022-2026، قام السيد محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم السبت، بزيارة تفقدية إلى المركز الجهوي للكفاءات العرضانية والتفتح الفني والأدبي بمدينة وجدة. وهدفت الزيارة إلى الاطلاع على سير الأنشطة الصيفية التربوية الموجهة لتلميذات وتلاميذ السلك الإعدادي، والمنظمة من طرف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق بالتعاون مع شركاء في مجال التنشيط والدعم المدرسي.
وشملت الزيارة تفقد الورشات التربوية والفنية التي يحتضنها المركز خلال الفترة من 14 إلى 25 يوليوز، حيث يشارك 100 تلميذ وتلميذة من 13 مؤسسة تعليمية في أنشطة متنوعة تشمل المسرح، الألعاب الصيفية، الارتجال، والروبوتيك. تهدف هذه الورشات إلى تنمية المهارات الحياتية والتعبيرية، وتعزيز روح المبادرة والعمل الجماعي، في إطار بيئة تعليمية دامجة وآمنة خلال العطلة الصيفية.
كما زار الوزير فضاء المتحف التربوي بالمركز، الذي يبرز الذاكرة المحلية لمدينة وجدة، مؤكداً على أهمية هذه المبادرات في تعزيز فرص التمدرس وضمان تكافؤ الفرص بين المتعلمين. وتندرج هذه الأنشطة ضمن ثلاثة مسارات رئيسية:
- مسار التأهيل (المدرسة الصيفية): يستفيد منه 1090 تلميذا، منهم 430 تلميذة، ويركز على دعم التعلمات الأساسية بإشراف 66 إطارا تربويا.
- مسار التفتح: يشارك فيه 1045 تلميذا، منهم 402 تلميذة، ويستهدف تنمية القدرات التعبيرية والإبداعية عبر 14 مركزا، بتأطير 51 إطارا تربويا.
- مسار الترفيه: يستفيد منه 162 تلميذا، منهم 76 تلميذة، ويركز على أنشطة ترفيهية وتربوية لتعزيز قيم المواطنة وروح الجماعة.
وفي سياق متصل، قام السيد برادة بزيارة ميدانية إلى ثانوية المغرب العربي التقنية بوجدة، حيث تفقد تقدم أشغال تأهيل المركز الجهوي للملتقيات والتكوينات، وهو مشروع استراتيجي بكلفة 25.2 مليون درهم، يهدف إلى تعزيز التكوين المستمر للأطر التربوية والإدارية.
يضم المركز فضاءات إقامة وإطعام تتسع لـ180 و200 مستفيد على التوالي، إلى جانب قاعات تكوينية ومدرج ومرافق إدارية متطورة.وأكد الوزير خلال الزيارة على أهمية هذه المبادرات في دعم التلاميذ المهددين بالانقطاع الدراسي، وتعزيز الإنصاف التعليمي، مشيداً بالتنسيق بين الفاعلين التربويين والشركاء لضمان نجاح هذه البرامج.