وجدة: هدم منزل عائلة بوتفليقة بعد إنذارات متكررة

قامت السلطات المحلية بمدينة وجدة،أمس الإثنين 24 دجنبر، بتنفيذ قرار هدم منزل عائلة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ، ، بعدما كان مهددا بالسقوط، ويعتبر المنزل المتواجد بالقرب من ساحة المغرب العربي مسقط رأس الرئيس الجزائري .

وحسب ما تداولته وسائل اعلام مختلفة،، فإن السلطات المغربية قامت بانذار السلطات الجزائرية في مرات سابقة بشأن وضعية منزل بوتفليقة الأيل للسقوط، حيث سبق أن سقطت منه أجزاء وأصبح مكانا يقصده المتشردون للمبيت به .

وحسب ذات الوسائل الاعلامية، تأتي عملية الهدم بعد إبلاغ السلطات الجزائرية بذلك، إذ قامت السلطات المحلية لمدينة وجدة بإبلاغ القنصل الجزائري بالوضع الكارثي الذي يوجد عليه المنزل، وأن هدمه هو الحل لتفادي سقوطه في أية لحظة، وأن ممثلين عن القنصلية كانوا قد حضروا عملية هدم المنزل.

وأشارت إلى أن المنزل مهجور منذ سنوات طويلة، ويقع في المدينة القديمة، التي توجد بها الكثير من البنايات العتيقة، وأن انهياره المفاجئ كان سيتسبب في أضرار بالنسبة للجيران والمارة، واضطرت السلطات المغربية إلى إبلاغ نظيرتها الجزائرية لأن ملكية المنزل تعود إلى عائلة الرئيس بوتفليقة، ولتفادي أي توتر قد يسبب الإقدام على هدم المنزل دون إخطار أصحاب البيت.