وجدة تحتفي بتاج الأناقة والجمال في سهرة ساحرة لمهرجان ملكة جمال الشرق 2025

وجدة، 2 يونيو 2025
في ليلة مفعمة بالأناقة والإبداع، استقطبت مدينة وجدة، عاصمة الشرق المغربي، الأنظار في سهرة فنية وثقافية استثنائية، استضافتها قاعة الحفلات “دار النسيم” يوم الأحد 1 يونيو 2025. كانت هذه المناسبة المنتظرة بمثابة احتفال بالجمال، الأناقة، والتنوع الثقافي، حيث أقيمت فعاليات كاستينغ مهرجان “ملكة جمال الشرق” و”أحسن عارضة” لسنة 2025، لتكون منصة تعكس تألق الشباب المغربي وطموحه.
سهرة تلألأت بالإبداع والتنظيم الاحترافي
امتدت الفعالية على مدار ست ساعات، تخللتها عروض مبهرة قدمتها المتسابقات، إلى جانب فقرات فنية أضافت لمسة من السحر والبهجة. الحدث، الذي شهد حضوراً جماهيرياً كبيراً، تميز بتنظيم احترافي وشفافية عالية، مما عكس التزام اللجنة المنظمة بتقديم تجربة متميزة. وفي كلمته الافتتاحية، أشاد مدير المهرجان، الأستاذ مصطفى الراجي، بدعم السلطات المحلية، وعلى رأسها السيد الوالي، معبراً عن شكره لجميع الشركاء والمساهمين. كما سلط الضوء على أهداف المهرجان الطموحة، التي تتجاوز الجمال الخارجي لتكون رافعة للتنمية البشرية والاقتصادية، ومنصة لخدمة القضايا الاجتماعية، مؤكداً على دور الجمال في تعزيز قيم التفاهم والانفتاح.
تتويج يجمع بين الإرث والطموح
بلغت السهرة ذروتها بإعلان الفائزات، حيث حصدت الآنسة اليافعة هند قرشي لقب “ملكة جمال الشرق”، في تتويج يعكس جهدها وإطلالتها الساحرة التي أبهرت لجنة التحكيم. وفي لحظة تحمل دلالات رمزية، أثارت هند إعجاب الحضور بحضورها القوي وشخصيتها المميزة، لتسير على خطى والدتها التي سبق ونالت ل lقب “ملكة جمال حب الملوك”. أما لقب “أحسن عارضة” فقد ذهب إلى الآنسة دعاء علا، التي تألقت بلباقتها وأدائها المتميز، مما جعلها محط الأنظار.
وفي تصريحاتهما لوسائل الإعلام، عبرت الفائزتان عن فخرهما وطموحهما لتمثيل المغرب في المحافل الدولية، مع التأكيد على التزامهما بالعمل على مشاريع إنسانية تعزز من قيم التضامن والمسؤولية الاجتماعية.
أكثر من مجرد مهرجان جمال
لم يكن مهرجان “ملكة جمال الشرق” مجرد مناسبة للاحتفاء بالجمال الخارجي، بل كان منصة لإبراز التنوع الثقافي وقوة الشباب المغربي. جسدت المتسابقات، بإطلالاتهن المتنوعة وخلفياتهن المختلفة، صورة مشرقة للمرأة المغربية الحديثة، التي تجمع بين الأصالة والطموح. كما عكس الحدث التزاماً وطنياً عميقاً، حيث تجلى شعار “الله، الوطن، الملك” في روح الفعالية، التي جمعت بين الفخر بالهوية المغربية والانفتاح على العالم.
إشعاع ثقافي وإنساني
نجاح هذا المهرجان، الذي أشرف عليه الأستاذ مصطفى الراجي، يكمن في قدرته على الجمع بين الجمال، الثقافة، والالتزام الاجتماعي. فقد أثبت أن الجمال ليس مجرد مظهر، بل قوة تعزز قيم التفاهم، التنوع، والتضامن. وبهذا، يبقى مهرجان “ملكة جمال الشرق” و”أحسن عارضة” لسنة 2025 حدثاً يرسم صورة مشرقة لوجدة، كمدينة تحتضن الإبداع وتحتفي بالشباب والطموح، وتساهم في إشعاع المغرب ثقافياً وإنسانياً.