نساء الاتحاد: راية الديمقراطية الشاملة ترفرف عالياً في وجدة

وجدة، 24 يونيو 2025

أكدت فاطمة حمودة، الكاتبة الإقليمية لمدينة وجدة وابنة تاوريت الأصيلة، على الدور الريادي لنساء الاتحاد الاشتراكي في تعزيز الديمقراطية الشاملة والمساواة، وذلك خلال تصريحها ل “GiL24” . ومع اقتراب موعد المؤتمر الإقليمي ، عبّرت الكبرى عن ثقتها الكاملة بنجاحه بنسبة 100%، مستندة إلى الحضور الشامل والمتوازن من كافة الأطياف، نساءً ورجالاً، شباباً وشابات.

تأتي هذه الثقة امتداداً لنجاحات المؤتمرات الإقليمية السابقة في جرسيف وبركان وتاوريت، التي شكلت محطات بارزة في مسيرة الاتحاد الاشتراكي. وترى السيد فاطمة أن أهل الجهة الشرقية، من تاوريت إلى دبدو ومرينيز وزوا، يحملون ولاءً تاريخياً للاتحاد، متجذراً “أباً عن جد”. هذا الولاء يتجلى في التزامهم بإكمال رسالة الحزب، التي تقوم على الديمقراطية الشاملة، والتي تؤكد الكبرى أنها “جاءت من الاتحاد منذ قرون”.

يبرز الاتحاد الاشتراكي كمدافع عن حقوق المرأة، ساعياً لوضعها في الصفوف الأولى وفي القوائم الانتخابية، متساوية مع الرجل، وهو موقف يعكس رؤية الكاتب الأول للحزب. وتصف الكبرى نفسها ورفاقها بـ”جنود مجندة”، يعملون يداً بيد لتقديم صورة متكاملة للنساء الاتحاديات الواعيات، المؤمنات بالديمقراطية، والقادرات على إحداث التغيير.

التوازن في حضور المؤتمر، الذي يجمع بين النساء والرجال والشباب، يعكس التزام الاتحاد بمبادئ المساواة والشمولية. هذا التوازن، كما تؤكد الكبرى، هو مفتاح النجاح الكامل للمؤتمر، الذي يسعى لترجمة رؤية الحزب إلى واقع ملموس.

إن مبادرة نساء الاتحاديات في جهة الشرق ليست مجرد حدث سياسي، بل هي احتفاء بالديمقراطية والمساواة، ورسالة واضحة بأن المرأة الاتحادية هي شريكة فاعلة في بناء مستقبل أكثر عدلاً وإنصافاً. فلنكن جميعاً على الموعد لدعم هذه المسيرة الملهمة!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!