نحن … الشعب الذي يريد اسقاط الشعب

جديد الساحة السياسية بالمغرب: “الشعب يريد إسقاط الشعب”، فلا فائدة من محاربة الفساد إذا كان للشعب عقلية فاسدة . هذا ما جاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أخيرا _
وهذا نص التدوينة دون تصرف:
نحن الشعب الذي يجلس في المقاهي لساعات يناقش التفاهات و يغتاب هذا و ذاك .. ‼️و يشتم الحكومة و الوزراء و المدراء .. و يريد دولة مثل السويد و الدانمارك …?⁉️
نحن شعب يلعن البلدية التي لا تجمع النفايات التي يرميها هو من نافذة منزله أو من نافذة السيارة .. و يلعن البلدية التي لا تنظف الساحات التي يتبول فيها ..?⁉️ و يلعن البلدية التي لم تغير مصباح الإنارة الذي كسره طفله و هو يمارس هواية الرماية بالحجارة ..⁉️
نحن شعب يلعن غلاء أسعار المواد الغذائية و يتسابق و يتنافس في شرائها و تكديسها ..⁉️ و يرمي بقايا أطعمته الكثيرة بعد ذلك في القمامة ..‼️ نحن من أكثر الشعوب رميا للنفايات المنزلية .
نحن شعب بعد كل مباراة لكرة القدم نكسر كل شيء داخل الملعب وخارجه … الكراسي و المرافق .. و الحافلات التي ستقلنا إلى منازلنا .. و نكسر بعد ذلك عظام بعضنا .. سواء خسر فريقنا أو ربح ثم نفتخر بالاجواء الرايضية داخل الملاعب الاوربية….⁉️
نحن شعب عندما تنقلب حافلة محملة بالخضر أو الفواكه … نهتم بحمولة الحافلة و لا نهتم بالسائق .. أجرح المسكين أم مات ..⁉️
نحن شعب يلعن المعلمين و الأطباء و المهندسين و الموظفين و التجار و الحرفيين و المقاولين .. ناسين او متناسين ان هؤلاء اجمعين من اولاد الشعب ….⁉️
نحن شعب يريد الزيادة في الأجور و لا يريد الزيادة في الإنتاجية .. يريد المزيد من الحقوق و لا يؤدي إلا القليل من الواجبات..⁉️
نحن شعب تجد منا من لا يملك أي شهادة علمية و لا تقنية و لا تجربة و لا خبرة له ومع ذلك يريد عملا مريحا بأجر كبير …? و إذا هاجر خارج بلده اشتغل في أي شيء .. البناء و الحفر و جمع النفايات .. و يبيت في العراء و داخل السيارات و في غرف ضيقة .. و إذا عاد إلى وطنه تباهى بسيارته ..⁉️
نحن الشعب الذي يخالف قوانين المرور في بلده ويطبقها بحذافيرها في أوروبا ثم يقول عن ابناء بلده معندناش قانون في بلادنا والشعب هماجي …….⁉️
نحن الشعب الذي يسمع الأذان ولا يصلي ويعرف بأن الغش حرام ويغش ويعرف ان الخمر حرام ويشربه…….?⁉️
يجب تغيير أنفسنا قبل كل شيء و ربي يهدينا و يصلح أحوالنا??????
“إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم..”)
منقول عن الفايسبوك