موظفون بجماعة وجدة يتحدون احجيرة ان ينشر لوائح موظفي الجماعة

عزيز الداودي
على ضوء ما بات يعرف بفضيحة الموظفين الاشباح بجماعة وجدة تلقى موقعنا رسائل من مجموعة من الموظفين تستهزئ من مذكرة الرئيس وتعتبرها غير ذات جدوى ولا تفي بالغرض المطلوب وذلك لمجموعة من الاعتبارات تتعلق بنوعية الموظفين الاشباح وكيف يتنصل هؤلاء من اي مراقبة فمن هؤلاء الاشباح من لا وجود لهم الا في الوثائق الرسمية اما على مستوى المصالح او الاقسام التي يشتغلون بها فهم يعتبرون في عداد المفقودين.
وهناك موظفين اشباح يظهرون في بداية الاسبوع وفي نهايته قصد التسجيل في مراكز التنقيط. واخرون لا يتم المناداة عليهم الا خلال عمليات التفتيش. والنوع المنزه من الموظفين الاشباح هم اولئك الذين لهم وضع اعتباري يظهرون متى يشاؤون ويغيبون حينما يريدون يهتمون بقضاء اغراضهم وبمقاولاتهم ويشتغلون كوسطاء في ملفات البناء والتعمير والتصاميم وطبعا لكل خدمة مقدمة ثمنها او غي حسي مسي لا منشاف ولا من دري.
وتأسيسا على هذه المعطيات فان الرئيس احجيرة يجد نفسه محرجا في اعطاء تعليماته لمصالح الموارد البشرية للجماعة لنشر لوائح الموظفين في المصالحةاو الاقسام التي يشتغلون بها.
وحتى ان تم نشر هذه اللوائح فان مسوغ عدم وجود موظف يشتغل في مصلحة ما او قسم ما يجد مبرره في كون المصلحة او القسم لم يتوصلا بقرار التعيين.
ناهيك عن كون ظاهرة الموظفين الاشباح هي جريمة زكاها كل من تلاعب باصوات الناخبين وعاث في الارض فسادا حتى ازكمت رائحته الانوف…. وبالتالي فان وضع حد لظاهرة الموظفين الاشباح تستوجب رئيسا قويا يتمتع بصلاحياته ولا يخضع للضغوط او المساومة ولا نعتقد أن هذه المواصفات متوفرة في الرئيس