من بركان : الاتحاد الاشتراكي يدعم تنمية الجهة الشرقية

بركان – 21 يونيو 2025
في أجواء وصفت بـ”العرس النضالي”، اختتم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مساء يوم 21 يونيو 2025، مؤتمره الإقليمي الرابع بإقليم بركان، بحضور نوعي وكمي كبير عكس ثقة المواطنين في الحزب. المؤتمر، الذي شكل المحطة التنظيمية الثانية للحزب في جهة الشرق، وعلى هامش المؤتمر حصلت الجريدة على تصريحات بارزة لكل من الكاتب الأول للحزب، إدريس لشكر، والنائب البرلماني عن دائرة وجدة-أنجاد، عمر اعنان، ركزت على دعم تنمية الجهة الشرقية وتحقيق العدالة المجالية.
إدريس لشكر: قيادة شبابية وبرنامج طموح أكد إدريس لشكر، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أن نجاح المؤتمر يعكس التزام الحزب بقضايا المنطقة، مشيراً إلى الحضور النوعي والتنظيم المحكم كدليل على ثقة المواطنين. وشدد على أن المؤتمر يهدف إلى تشكيل قيادة إقليمية جديدة تتميز بـ”طاقة شبابية” لقيادة الحزب في المرحلة المقبلة. وأضاف أن مداولات المؤتمر ستنتج قرارات تشكل برنامج عمل الحزب للسنوات القادمة، مع التركيز على دعم المناطق الحدودية كبركان التي تواجه تحديات وطنية تستدعي مساءلة الحكومة.
لشكر أبرز أهمية العدالة المجالية الحقيقية لنهضة الجهة الشرقية، مشيراً إلى أن المناطق الحدودية، سواء بحراً أو شرقاً مع الجزائر، تحتاج إلى دعم حكومي فاعل لتحقيق التنمية المنشودة. وأكد أن الحزب يزداد نجاحاً في حشد الرأي العام، ما يعزز دوره كقوة سياسية رائدة في المنطقة.
عمر اعنان: دعم مباشر وعدالة مجالية من جانبه، ركز النائب البرلماني عمر اعنان على ضرورة توفير الدعم المباشر لساكنة الجهة الشرقية، خاصة في المناطق الحدودية التي تعاني من تحديات اقتصادية واجتماعية. وأكد أن “العدالة المجالية الحقيقية” تمثل مطلباً ملحاً لتحقيق نهضة المنطقة، داعياً الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها في مواجهة المشاكل التي تعيق تنمية إقليم بركان والجهة بأكملها.
وأشار اعنان إلى أن الحزب يسعى من خلال مؤتمره إلى صياغة برنامج عمل يعالج هذه التحديات، مع التركيز على توفير دعم مباشر للفئات الهشة وتعزيز البنية التحتية والفرص الاقتصادية في المناطق الحدودية. وأضاف أن الحضور الكبير في المؤتمر يعكس التفاف المواطنين حول رؤية الحزب التنموية.
رؤية موحدة لمستقبل الجهة شكل المؤتمر منصة لمناقشة القضايا الملحة التي تواجه الجهة الشرقية، حيث تضمنت المداخلات محتوى سياسياً مهماً تناول التحديات المجالية والوطنية. وأجمع المشاركون على أن تحقيق العدالة المجالية يتطلب سياسات حكومية عادلة تعزز التنمية المتوازنة بين الجهات. كما أكد الحزب على دوره في مساءلة الحكومة لضمان تلبية احتياجات المناطق الحدودية.
ومن المتوقع أن تسفر مخرجات المؤتمر عن تشكيل قيادة إقليمية جديدة تقود الحزب نحو تحقيق أهدافه التنموية، مع برنامج عمل يركز على دعم الجهة الشرقية اقتصادياً واجتماعياً. ويؤكد نجاح هذا المؤتمر قدرة الاتحاد الاشتراكي على تعبئة الرأي العام وترسيخ مكانته كحزب يحمل هموم المواطنين.
يؤكد المؤتمر الإقليمي ببركان التزام الاتحاد الاشتراكي بدعم تنمية الجهة الشرقية، من خلال رؤية سياسية ترتكز على العدالة المجالية والدعم المباشر. ومع تشكيل قيادة شبابية وبرنامج عمل طموح، يواصل الحزب تعزيز دوره كقوة سياسية فاعلة، قادرة على مواجهة التحديات وتحقيق تطلعات المواطنين في المناطق الحدودية.