مديريات مركزية بدون مدراء… تدوينة تفضح الواقع الكارثي في وزارة أمزازي

فضحت تدوينة لإطار بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني و البحث العلمي و التعليم العالي، واقعا كارثيا تعيشه مديريات الوزارة.

التدوينة التي نشرها مرادي المصطفى، على حسابه بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، كشف فيها، عن خمس مديريات مركزية بدون مدراء، من اصل عشرة.

وقال المرادي في تدوينته أن المديريات الخمس، ستضاف إليه مديرية سادسة هي مديرية “التقويم والامتحانات ستلتحق بهذا الفراغ السنة المقبلة بعد إحالة مديرها على التقاعد، ومديرية المناهج أنهى مديرها عشر سنوات.”

وحسب التدوينة نفسها، للغطار بالوزارة المرادي، فإن “أكاديمية كلميم بدون مدير جهوي، وأكاديمية تافيلالت لها مدير صوري، لكون مديرها الحالي لا يفارق منزله بسلا تاركا صلاحياته لمدير إقليمي يدبرها بالتفويض، وذلك احتجاجا على ما يسميه المنفى”.

وزاد الإطار في كشفه للمستور، بالقول إنه “في مقابل هذا، تم تضخيم بنيات إدارية غير قانونية للمحاباة، وعلى رأسها تحويل قسم الاتصال إلى مديرية دون أن تكون لهذا التضخيم مصوغات في أداء هذه المديرية، مشيرا إلى أن “مدير أكاديمية سابق تم إعفاؤه ليتم إرجاعه مديرا مكلفا بالتعليم التقني”.

وزاد المرادي، “هناك شخص آخر اشتغل لسنوات كاتبا عاما لبلدية ليتم تكليفه بالحياة المدرسية، مع أن هذه الأخيرة هي جزء من مديرية أخرى، وتمت تجزئتها على مقاس هذا “المحظوظ” وذلك ليتمكن من العمل بقرب مسكنه الفاخر في مدينة العرفان”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى