محادثات ساخنة وإفتضاض للبكارة… فضيحة جنسية تهز فاس والبطل برلماني ينتمي لحزب “الاحرار”

انتشرت مثل النار في الهشيم، أشرطة فيديو خليعة، توثق لمحادثات عبر تطبيق التراسل الفوري واتساب، بين شابة تنتمي لشبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار، وبرلماني شهير بفاس من الحزب نفسه.

وتعيش مدينة فاس ونواحيها، على وقع الفضيحة الجنسية التي بطلها حسب مقاطع الفيديو برلماني شهير بالعاصمة العلمية ينتمي لحزب الحمامة، وشابة لم تتجاوز بعد ربيعها 19 تنمتي بدورها لشبيبة الحزب.

القضية التي صارت حديث الشارع بمدينة فاس، تتمثل في إتهام الشابة للبرلماني بممارسة الجنس عليها لمرات عديدة بعد أن كان سببا في إفتضاض بكارتها.

وأوضحت المصادر، أن تفاصيل الفضيحة تعود إلى دخول البرلماني الشهير المنتمي لحزي التجمع الوطني للأحرار، والذي يرأس إحدى الجماعات القروية بضواحي فاس، في علاقة غير شرعية مع شابة صغيرة في السن تنتمي لشبيبة حزبه قبل أن تتطور الأمور لاغتصاب وافتضاض بكارة.

وفي روايتها للوقائع، تحكي الشابة في فيديو عن تفاصيل علاقاتها غير الشرعية بالبرلماني المذكور، مؤكدة أنها اختارت الانضمام لشبيبة الحزب بمقاطعة المرينيين بمدينة فاس قبل أن تتصيدها أعين النائب البرلماني واصفة إياه بالذئب الذي استغل تواجدها داخل حزبه وحاجتها للعمل بالنظر لفقر أسرتها ليتقرب منها ويعرض عليها المساعدة قبل أن يعمد لتوضيب لقاء بينهما داخل مقهى في ملكيته بالجماعة التي يرأسها بضواحي فاس وهنالك تضيف الشابة قام السياسي الشهير باستدراجها لداخل شقته حيث عرض عليها الدخول معه في علاقة غير شرعية مقابل أن يتنازل لها عن الشقة التي كانا يتواجدان بها قبل أن يعمد لاغتصابها بالقوة وافتضاض بكارتها تحت وقع التهديد .

والجدير بالذكر، أن الشابة تم اعتقالها في وقت سابق قبل أن يطلق سراحها ويستمر اعتقال آخرين على ذمة القضية نفسها.

وحسب المصادر، فإن البرلماني يصر على نفي صحة الفيديوهات، ويصفها بالمفبركة، وهو ما ينتظر أن تفصل فيه الشرطة العلمية والتقنية التي باشرت تحقيقاتها في القضية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى