مباشرة بعد انتخاب عُمدة الرباط .. أغلالو تعتذر، ولشكر يرفع دعوى

مباشرة بعد انتخابها، الجمعة 24 شتنبر الجاري، بالأغلبية المطلقة عمدة جديدة للعاصمة الرباط، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، اعتذرت أسماء أغلالو، عن تصريح سابق وصفت فيه الاتحاد الاشتراكي بـ “مزبلة التاريخ”.

أسماء أغلالو، مرشحة حزب التجمع الوطني للأحرار لعمودية الرباط، حسمت فوزها بالمنصب بعد تراجع عدد من داعمي حسن لشكر، مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي، عن موقفهم.

وأشارت ثلاثة مصادر من التحالف الثلاثي المكون من التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال إلى أن اجتماعات الساعات الأخيرة من يوم أمس كانت حاسمة في تراجع عمر البحراوي، أحد قيادات التجمع الوطني للأحرار بالرباط، عن دعم حسن لشكر، كما تراجع عدد من مستشاري الأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية عن دعمهم له.

وكانت جلسة تصويت سابقة، قد شهدت معارك لفظية بين أغلالو ومناصريها من جهة، ومرشح حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لرئاسة مجلس العاصمة، وصلت إلى حد تبادل الاتهامات بالتهديد بالقتل وانتهت بتأجيلها.

ومباشرة بعد رفع الجلسة، قالت مرشحة “الأحرار” في تصريح صحفي:” للأسف حزب الاتحاد الاشتراكي كنا نفتخر به واليوم نزل إلى مزبلة التاريخ”، مشددة على أن حزبها “لن يتنازل عن عمودية مدينة الرباط ولن يخذل ساكنة عاصمة الأنوار، التي منحته الصدارة في الانتخابات الجماعية”.

وفي سياق تراجعها عن تصريحاتها المسيئة إلى “الوردة”، قالت أغلالو في مستهل كلمة لها خلال انتخاب هياكل المجلس الجماعي لمدينة الرباط، “أعلن عن سحب الكلام الذي قلته في حق حزب الاتحاد الاشتراكي، بسبب رد فعل عما عرفته الجلسة السابقة من أساليب غير طبيعية”.

من جهته رفع الحسن لشكر، المستشار الجماعي ومرشح حزب الاتحاد الاشتراكي لعمودية الرباط، الخميس 23 شتنبر الجاري، شكاية لأجل إرتكاب جنحتي القذف والتشهير، ضد أسماء أغلالو، التي تم انتخابها الجمعة، عمدة للعاصمة عن حزب التجمع الوطني للأحرار.

وجاء في الشكاية، التي رفعها لشكر إلى وكيل الملك بابتدائية الرباط، أنه بتاريخ 20 شتنبر 2021، وخلال انتخاب عمدة مجلس مدينة الرباط صرحت المشتكى بها أسماء أغلالو بصفتها مستشارة عن حزب التجمع الوطني للأحرار، أمام الصحافة السمعية والبصرية وبشكل علني أن العارض وراء تهديد صريح لإحدى المستشارات الجماعيات، بالقتل قصد إكراهها بالتصويت عليه، في إنتخابات عمودية مجلس الرباط.

واستغرب المشتكي هذه الاتهامات الخطيرة، واعتبرها “وقائع يعاقب عليها القانون  اعتبرها فعلا إجراميا مكونا لجنحة التشهير والسب العلني، للنيل منه والمساس بسمعته”، وهو ما جعله يسجل شكاية مباشرة ضد أسماء أغلالو.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى