ماسك عن زيارته إلى إسرائيل: لم تكن جولة اعتذار

شدد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك على أن رحلته إلى إسرائيل لم تكن “جولة اعتذار” وسط ردود الفعل العنيفة التي تلقاها بسبب تأييده لمنشور معاد للسامية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال ماسك في تصريح لصحيفة “نيويورك تايمز”: “الرحلة إلى إسرائيل مستقلة– لم تكن مثل جولة اعتذار”.
وعن المنشور على x والذي كتب فيه أحدهم أن اليهود يشجعون “الكراهية الجدلية ضد البيض”، ورد ماسك عليه قائلا إنه “الحقيقة الفعلية”، مما أدى إلى إثارة ردة فعل عنيفة ضد ماسك واتهامه بأنه معاد للسامية، قال ماسك إنه “ليس لديه مشكلة في أن يكون مكروها”.
وعاد ماسك من رحلته إلى إسرائيل في وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث قام بجولة في كيبوتس كفار عزة، الذي تعرض لهجوم “حماس” في 7 أكتوبر الماضي، حيث اتفق مع رأي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه لا يوجد خيار آخر لدى إسرائيل إلا القضاء على “حماس”، وأعرب عن رغبته في “مساعدة إسرائيل في نزع السلاح وإزالة التطرف من قطاع غزة بعد النزاع”.
نشير الى أن الملياردر إيلون ماسك كان قد رفض زيارة قطاع غزة بسبب خطورة الوضع هناك، وذلك عقب دعوة حركة “حماس” له لزيارة القطاع.
ورد ماسك على منشور لرجل الأعمال والتر بلومبرغ على موقع “إكس” (“تويتر” سابقا)، ذكر فيه أن “حماس” دعت ماسك لزيارة قطاع غزة.
وكتب ماسك ردا على المنشور: “يبدو أن الوضع خطير هناك بعض الشيء الآن، لكنني على ثقة بأن غزة مزدهرة على المدى الطويل ستكون أمرا جيدا لجميع الأطراف”.
وفي وقت سابق زار إيلون ماسك إسرائيل يوم 27 نوفمبر، حيث التقى برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس إسحاق هرتصوغ.