ماذا يريد نظام متهور يلعب بالنارمن المغرب ؟

مروان زنيبر: صحفي مهتم بالشؤون المغاربية
تتسارع الاحداث بشكل ملفت للانتباه، تحركات مريبة اثارت انتباه المتتبعين في عز ازمة كورونا، من طرف عصابة متهورة ، للفت الانتباه لمااصبح يعيشه نظام غير شرعي،وهو يواجه أسوأ وضع داخليمند الاستقلال ، عصابة السوء مرت الى السرعة القصوى في المدة الاخيرة ، في محاولة لزعزعة الاوضاع بالمنطقة المغاربية ككل، والا كيف نفسر تهديدات السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة والدي اشرف شخصيا، بميدان المناورات للقطاع العملياتي جنوب تندوف، خلال يوم الثاني من زيارته إلى الناحية العسكرية الثالثة، على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية، و تزامن هده الحدث، مععودة رئيس الكيان الوهمي ابراهيم غالي للتلويح مجددا بالتصعيد مستخدما مفردات الحرب شعارا في خطاباته، حيث دعا خلال اختتام اجتماع ما تسميه الجبهة بـ”هيئة الأركان العامة لجيش التحرير الشعبي الصحراوي” “التحضير القتالي للمرحلة المقبلة تحسبا لأي طارئ”…
حدث اخر لا يمكن استثنائه مما تخطط له عصابة السوء في المنطقة ، يتمثل في التصريح المفاجئ الدي صرح به، رئيس موريتانيا المعتوه، بتصريحاته المستفزة ضد المغرب ،وهو يهنئ رئيس جمهورية الوهم بمناسبة عيد الفطر واصفا اياها بالدولة الشقيقة ، بالرغم من ان ليس هذه المرة الأولى التي تلجأ فيها موريتانيا المغلوبة على امرها لهدا الاسلوب، إلا أن اللافت في توقيت هذه الخرجة –فحسب العارفين بخبايا الامور- هو ان الرئيس المعتوه الدي باع وطنه و شعبه رخيصا، كان بسبب تلقيه حفنة من الدولارات من دولة الامارات عن طريق الجزائر…( وهي عبارة عن مساعدات قيل انها من الجزائر….هده الاخيرة للأسف لم يجد فيها المواطن ولو كيسا واحدا من الحليب و بالأحرى تقديم المساعدات)
ويرى محللون للشأن بالمنطقة المغاربية، أن تواتر التهديدات الموجهة علانية الى المغرب من طرف الجارة الجزائر، لا تخرج بالتصعيد عن سياق سياسة الهروب للأمام، كلما تفاقمت الازمات الاقتصادية والاجتماعية والمرتبطة اساسا في انهيار تام لخزينة الدولة جراء الهبوط القياسي لسعر النفط ، مع وضع داخلي متدهور وحالة من الغليان الشعبي، بسبب الفساد والإقصاء والتهميش خاصة في مدن القبائل وعلى رأسها مدينة عنابة…و هي رد فعل كذلك على حالة الصدمة التي تعيشها العصابة في الفترة الأخيرة، كما أن الجزائر تحاول على ما يبدو، الدخول في مغامرات عسكرية، تندرج ضمن تضاريس إقليمية جديدة تتميز بتهديدات الجيران شرقا وغربا، دون التفكير في عواقبها المكلفة…ينضاف الى هذا كله عجز النظام في إقبار الحراك الشعبي ، بعدما تبين بالملموس عدم جدوى – بل فشل – الرهان الدي كانت تعول عليه العصابة لفتح نقاش وطني لإقناع المواطنين بضرورة الكف عن مواصلة الحراك…والدي ينتظر ان يستأنف بقوة ، مباشرة بعد فاتح يونيو 2020….
وفي سياق الموضوع، فأكيد ان المغرب القوي بجيشه الباسل مستعد لجميع الاحتمالات ، لا تهمه الاستفزازات الصبيانية لنظام متهور،و لا تهيبه ” خطة جهنم” و لا مسودة مراجعة الدستور الجزائري ، و لا تخيفه حتى شبه الثكنات التي اقامتها الجزائر في السنوات الاخيرة، على طول الشريط الحدودي سواء الثكنة الواقعة بقمة جبل رأس عصفور، و الثكنة المطلة على مرتفع مدينة أحفير، و الثكنة الموجودة في هضبة بين لجراف ….فالمغرب قادرعلى ردع التهديدات المحتملة أو المغامرات العسكرية لأي كان،انداك تكون المناسبة ، لاسترجاع ما تبقى من اراضي الصحراء الشرقية المغربية المتكونة من القنادسة وبشار وتندوف و بني ونيف– المسكوت عنها- والتي وهبتها فرنساللجزائر ابان استقلال المغرب، فرب ضارة نافعة…