لماذا الخوف من الاتحاد الاشتراكي ؟!

عبد السلام المساوي
1-زمن الاتحاد الاشتراكي
2-الاتحاد الاشتراكي هو المنقذ
3-لا يفلح النمامون
4-مشاركتنا في الحكومة
1-زمن الاتحاد الاشتراكي
لا أحد يجادل – الان وغدا – في ان هذا الزمن السياسي ، ومن قبل ..ومن قبل قبل ..ومن بعد ..ومن بعد بعد ، هو زمن الاتحاد الاشتراكي بامتياز سياسي واستحقاق فكري..
الاتحاد الاشتراكي انعش المشهد السياسي ببلادنا ، وأخرجه من الجمود والرتابة ..أعطى للسياسة معنى …انتفض على السبات والاتكالية ..على العبث الذي يتهدد مستقبل الديموقراطية ببلادنا…
أكد الاتحاد الاشتراكي ، مرة اخرى ، انه ليس حزبا مناسباتيا..ليس حزبا ميتا ينبعث او يبعث في موسم الانتخابات…حزب حي في التاريخ بل التاريخ حي به…حزب النضال المستمر ..حضور قوي في كل زمان ومكان…
حزب استثنائي ، امن واختار في مؤتمر استثنائي ؛ الاختيار الصعب والصحيح…حزب استثنائي ، كان وما زال وسيبقى…يمارس السياسة بأخلاق …بشكل مختلف عن كل الاحزاب…الديموقراطية منهج وهدف وليست مجرد انتخابات خصوصا عندما تكون مغربية….
من يخاف من الاتحاد الاشتراكي ؟! زعم ” اصحاب اليمين المخدوم ” انه انتهى ، وزعم ” اصحاب اليسار المشتت ” انه مات….ولكن ، وفي كل نبوءة يندحرون ويصدمون…الاتحاد الاشتراكي يولد من جديد …يولد قويا …يولد صامدا …شامخا ..يتحدى الاصنام والاوهام….
مسار الاتحاد الاشتراكي مسار بلد باكمله…مسار المغرب …انه الضمير ..انه القلب النابض الذي ينقذ المغرب من السكتات …عنوان الديموقراطية ببلادنا وضمان مستقبلها….من هنا يزعج …من هنا يخيف ..
الاتحاد الاشتراكي حي …الاتحاد الاشتراكي صامد…حزب الممارسة التي تفكر والفكر الذي يمارس ..يبادر ..يبدع …يطرح الأسئلة ويدعو إلى التفكير فيها…الحقيقة نطلبها ولا نمسك بها…لا جواب نهائي …لن يموت الاتحاد الاشتراكي مادام في المغرب انسان يتساءل ، يفكر ،يناضل …انسان يروم معانقة رفعة المواطنة والقطع خسة الرعية…
, الاتحاد الاشتراكي ورش سياسي مفتوح …ملتقيات وندوات فكرية وتكوينية في كل الأقاليم والجهات …مهرجانات جهوية للشبيبة الاتحادية…تظاهرات عظمى ذات بعد وطني ،مغاربي ودولي…تفاعل قوي وفعلي مع خطب صاحب الجلالة بتوجهاتها الوطنية والتنموية ، تجسيد ميداني للرسائل الملكية …
في وجدة كان التناغم المطلق مع خطاب المسيرة الخضراء ، وكان نداء الوحدة المغاربية بأصوات رموز الحركة الوطنية والديموقراطية ؛ اليوسفي ، الراضي ولشكر …انه الاتحاد الاشتراكي ، رقم أساسي ووازن في ملحمة ” ثورة الملك والشعب ” ..ثورة مستمرة وخالدة بخلود المغرب…
وفي عين بني مطهر ، وفي جهة الشرق ، وفي كل جهات المغرب كان تخليد الذكرى 43 للشهيد عمر بنجلون المناضل الأسطوري ، وقبل كان تخليد ذكرى عريس الشهداء المهدي بنبركة ، وبعده تخليد ذكرى القائد الكاريزمي عبد الرحيم بوعبيد…
كل هذا ووسائل الإعلام او بعضها ..” صحف ” ومواقع ” ” اغفلته ” ، تجاهلته ” …صدمها الواقع ، واقع حزب حي ونشيط ، حزب دينامي ومتحرك…وضعت تعليقاتها بين قوسين …أخفت سمومها ..ابتلعت خيباتها …
أحزاب ميتة على قيد الحياة…أحزاب ماتت وأخرى تنتظر ..أحزاب بدون ذاكرة …بدون تاريخ …غائبة بالمطلق ..ولا موقع يحكي ولا صحيفة تكتب….
من يخاف الاتحاد الاشتراكي ؟! من الاحزاب من يتخبط في أزمة تنظيم ، أزمة وجود وأزمة استمرار …ومن الاحزاب من يتخبط في فضائح اخلاقية كشفت عن ازدواجية الخطاب والسلوك وأعلنت انهيار أسطورة الطهرانية …أمناء ورؤساء الاحزاب مختفون …مع ذلك لا احد يكتب …