قمة خبث اعداء المغرب !!
مروان ابو عبكر
في سابقة من نوعها لم تجد عصابة العسكر الجزائري سوى اعطاء الاوامر لوزارة الشؤون الدينية بتوزيع منشورا على ائمة المساجد بموجبه تخصيص خطبة الجمعة ضد دولة جارة اسمها المملكة المغربية، في أسلوب بئيس لا ينهجه سوى الاشرار في بيوت الله المخصصة اصلا للعبادة ودكر الله…
و بدا ظاهرا الاسلوب الخبيث لهدا النظام الفاسد لمهاجمة المغرب من خلال دعوة وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية، عبر رسالة تحت رقم 3199 – بتاريخ 17 دجنبر 2020 – موجهة إلى أئمة المساجد بالبلاد لتوحيد خطبة الجمعة 18 دجنبر 2020، مستغلة حديثا شريفا وتحويره عن معناه الحقيقي، حيث طالبت المراسلة من خطباء الجمعة التحدث في خطبتهم عن الأحداث العالمية التي تشهدها الساحة الدولية، حول ما سمته “استيطان واستعمار وظلم تعيشه الشعوب المستضعفة”، وذلك حسب زعم السلطات الجزائرية “بتواطؤ وتآمر من سدنة الاستعمار والاحتلال وبائعي الضمائر”، لأجل ما ادعت ذات المراسلة “سعيا لتحقيق مصالح آنية وعقد صفقات التطبيع مع الكيان الغاصب على حساب المبادئ الإنسانية والأخوة الإيمانية وحق الشعوب في تقرير مصيرها”.
و حسب المحللين ، فيبدو ان الجزائر المنهارة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا تحن الى حرب رمال ثانية ، لان ليس لها ما تخسره ، امام تنامي الاوضاع الاجتماعية المتدهورة …و آنذاك يمكن ان يعاد سيناريو ” حكرونا لمراركا…” علما ان خطة الجارة الشرقية للملكة، لممارسة هوايتها في الهجوم على المغرب ومعاداة وحدته، انكشف بالملموس للرأي العام الدولي ، بعدما اختارت أسلوب خبيث في مناسبة دينية لمهاجمة بلد جار… فالساحة السياسية الجزائرية صارت مقلقة للغاية وتنذر بما لا يحمد عقباه ، كما ان حكام قصر المرادية صاروا مدركين لما قد تؤول اليه الامور في أي لحظة، من انفجار الاوضاع الداخلية للبلاد…
الغريب في امر هدا النظام البئيس – الدي يبني وجوده على العداء اتجاه المغرب -، هو ان تقارير اعلامية محلية، اشارت ظهيرة هدا المساء ، الى ان مجموعة من الائمة رفضوا رفضا قاطعا ما املته عليهم العصابة، اد لا يعقل – في نظرهم – ان يدفع الحقد الاسود لعصابة عاثت في الارض فسادا، في محاولتها خلق الفتنة في محراب المساجد… اتجاه دولة جارة اسلامية شقيقة…