قتلة الأطفال .. هيئة تكشف تورط مرتزقة البوليساريو
في معطيات مثيرة تكشف الوجه الحقيقي لمرتزقة جبهة البوليساريو الانفصالية، وبعد فضيحة تجنيد الأطفال، كشف منتدى مؤيدي الحكم الذاتي، المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، تورط عصابة الانفصاليين في “جريمة إنسانية ثابتة بالحجة والدليل”، تمثلت في قتل أطفال ومراهقين، في ظروف “مثيرة للريبة”.
وأوضح “فورساتين”، في بيان، أن طفلا يدعى محمد عليين زيد (احيدا)، قتل في ظروف مريبة بعد مقتل “مجموعة من المراهقين والشباب عديمي الخبرة والفهم في المجال العسكري”، مضيفا أنه قتل أيضا المراهق “رشيد سعيد ” ، فيما نقل آخر يدعى محمد سالم حمدي لحبيب على وجه السرعة إلى المستشفى العسكري بتندوف، وهو يعاني من مضاعفات صحية خطيرة.
وتساءل المنتدى “ما الذي يدفع القيادة لاستغلال الأطفال والمراهقين في الشؤون العسكرية؟ ولماذا يدفع بالصغار والمراهقين لحمل السلاح دون دراية مسبقة أو أبسط تكوين، ودون أدنى حتى احترام للسن القانونية؟، واصفا ما يجري بكونه “جريمة إنسانية ثابتة بالحجة والدليل”، متسائلا “فأين من ينصبون أنفسهم حماة لهؤلاء المجرمين؟
وتفيد المعطيات أن الأطفال والمراهقين قتلوا في منطقة اشرگان في ظروف غامضة ومثيرة للشك، وينتمون لـ”اللواء الاحتياطي” التابع للقيادي بجهة البوليساريو ووزير ما يسمى “الدفاع”، فيما أصيب عدد من سكان المخيمات بالهلع بعد علمهم بمقتل المراهقين في مهام عسكرية، وهو ما دفع قيادة الجبهة إلى الادعاء بأنهم ماتوا بسبب حادث سير.
ويشار إلى أن منتدى “فورساتين” كان قد كشف، قبل أيام، محاولة تستر قيادة الجبهة على وفاة أحد مسلحيها يدعى “رشيد ولد سعيد ” وجرح آخرين معه في ظروف غامضة، “يشتغلون باللواء الاحتياطي الذي يقوده محمد لمين ولد البوهالي”.
