فضيحة مدوية وشوهة عالمية تهز أركان المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة.

يبدو ان شؤم الفضائح لا يريد الابتعاد عن المستشفى الجامعي بوجدة، حيث نشرت اليوم صحيفة كود الالكترونية ونقلا عن المجلة العلمية للابحاث المصنفة National Institutes of Health  خبرا مفاده سحب مقال علمي سبق نشره بذات المجلة يخص فريق مصلحة جراحة الدماغ و الاعصاب بالمركز الاستشفائي الجامعي CHU بوجدة.

المجلة اشارت انها نشرت بحثا للفريق بتاريخ ابريل 2021، لكنها قامت بسحبه خلال شهر ابريل 2022، مؤكدة ان السبب يرجع الى تأكدها لربما ان البحث لا يخص فريق مصلحة جراحة الدماغ و الاعصاب بالمركز الاستشفائي الجامعي CHU بوجدة، او يتضمن ما هو منشور سابقا بمجلة اخرى.

للاشارة فالمجلة تصدر عن المعهد الوطني للصحة، و هي مؤسسة حكومية أمريكية تتعامل مع البحوث الطبية والطبية الحيوية. تقدم تقاريرها إلى وزارة الصحة والخدمات الإنسانية بالولايات المتحدة.

وان تقوم هكذا مؤسسة بسحب بحث علمي من مجلتها بعد نشره، فهذا يعني ان هناك خطأ جسيما يتخلل البحث ، كما انها اخطرت المعنيين بالامر بنشر إشعار السحب…

بعد كل الفضائح التي اصبحت تحيط المستشفى الجامعي بوجدة تنضاف اليه اليوم فضيحة علمية من العيار الثقيل، مما يجعلنا نتساءل حول عدم تدخل الجهات المختصة لايقاف النزيف الذي ينخر سمعة مؤسسة منوط بها ان تلعب دورا هاما في تنزيل الدولة الاجتماعية على ارض الواقع.

المصدر:

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC9011063/

فضيحة مدوية وشوهة عالمية تهز أركان المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة.插图
بعد شكوى بشأن سرقة مقال ، خلص تحقيقنا إلى أن محمد جيني ، ومحمد الخولالي ، ونبيل الراوزي ، ونور الدين أولالي ، وفيصل مفيد ، ليسوا المؤلفين الحقيقيين لهذا المقال. لم يساهم أي منهم في رعاية المريض أو كتابة المقال. يتوافق هذا التراجع مع سياستنا المتعلقة بأخلاقيات النشر والنزاهة وإرشادات لجنة أخلاقيات النشر (COPE). ستظل المقالة التي تم سحبها متاحة على الإنترنت للحفاظ على السجل العلمي ، ولكن سيتم وضع علامة مائية عليها رقميًا على كل صفحة على أنها “مسحوبة”. تأسف PAMJ لأنه لم يتم التعرف على هذا الانتهاك الخطير قبل النشر وتعتذر بصدق للمجتمع العلمي.
فضيحة مدوية وشوهة عالمية تهز أركان المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة.插图1
فضيحة مدوية وشوهة عالمية تهز أركان المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة.插图2

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى