فضيحة مدوية بالمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة.

إهتزت مدينة وجدة في ساعات متأخرة من ليلة أمس على وقع مسيرة طلابية ضخمة برحاب المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة بعد إهمال طالب بمصلحة المستعجلات لمدة تزيد عن ست ساعات، كادت وضعيته الصحية أن تتحول إلى الأسوأ لولا تدخل المسيرة الطلابية الضخمة التي سرعت من التدخل لإنقاذ حياته.
ترى لماذا تعنت رؤساء مصلحة المستعجلات وعدم التعامل مع الحالة الاستعجالية، ثم كيف لمسؤول ينعت مناضلي الإتحاد الوطني لطلبة المغرب موقع وجدة بالمعفنين والموسخين، مهم يستمعون للمكالمة التي كان يجريها مع احد زملائه.
فئة الطلبة فئة جد حساسة والتعامل معها خاص جدا، ودفع قياداتهم للشعور بالاهانة والاحتقار تصرف غير محسوب العواقب وقد يؤدي الى المزيد من الاحتقان حول هذا الصرح الطبي الهام بجهة الشرق.