فرحة مغربية مستحقة… من مجد الشباب إلى رؤية الملك محمد السادس نصره الله

عن هيئة التحرير المصطفى العياش ــ تحت إشراف مدير جريدة “جيل”
الأحد 19 أكتوبر 2025
تعيش المملكة المغربية لحظة من الفخر الوطني الخالص، بعد تتويج المنتخب الوطني لأقل من عشرين سنة بكأس العالم، عقب فوزه البطولي على الأرجنتين بنتيجة 2– 0 في مباراة ستظل خالدة في ذاكرة كرة القدم العالمية.
إنه إنجاز يتجاوز المستطيل الأخضر، ويُترجم رؤية ملكٍ جعل من الرياضة المغربية واجهةً إشعاعية لقيم الوطن وتميز شبابه.
الملك محمد السادس المؤسس لرؤية التكوين والتميز
منذ أن أطلق صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده مشروع أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، كان الهدف واضحًا: صناعة جيلٍ من اللاعبين المغاربة القادرين على المنافسة بشرف في أرقى الملتقيات الدولية.
واليوم، يُبرهن خريجو الأكاديمية أن الرؤية الملكية لم تكن حلمًا مؤجلًا، بل مشروعًا متكاملًا أثمر تتويجًا عالميًا مستحقًا.
من تتويج اليوم إلى أفق مونديال 2030
هذا الانتصار ليس مجرد فرحة عابرة، بل خطوة راسخة في طريق التحضير لمونديال 2030 الذي سيحتضنه المغرب إلى جانب إسبانيا والبرتغال.
جيل اليوم هو نواة الغد، وأداء هؤلاء الأبطال هو رسالة إلى العالم بأن المغرب لا يستعد فقط لتنظيم كأس العالم، بل لرفع رايته عاليًا فوق منصات التتويج.
دبلوماسية رياضية برؤية ملكية
لقد أصبح المغرب بفضل التوجيهات الملكية الرشيدة نموذجًا في الدبلوماسية الرياضية، يجمع بين الحضور الرياضي والوزن السياسي، وبين التفوق الميداني والإشعاع الدولي.
الرياضة اليوم هي لغة المغرب الجديدة: لغة التوازن، والانفتاح، والتأثير الإيجابي في الساحة الدولية.
إهداء الوفاء والاعتزاز
باسم هيئة تحرير جريدة جيل، يتشرف مدير جريدة “جيل” بإهداء هذا الإنجاز التاريخي إلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، مؤسس الأكاديمية التي حملت اسم جلالته، ومنارة التكوين التي أنجبت أبطاله.
إنه تتويج رياضي بقدر ما هو تتويج لرؤية ملكية سبقت عصرها، وآمنت بالشباب المغربي كقوة ناعمة تصنع المستقبل.
فمن أكاديمية محمد السادس إلى مونديال 2030، تتواصل الحكاية المغربية الجميلة…
فرحة مغربية مستحقة، وعنوان لنهضة وطنية يقودها ملك محب لشعبه وشبابه.