على هامش خطأ بنموسى: السيادة خط احمر وليست مجالا للمقامرات والمغامرات

استغرب لحسن حداد وزير السياحة الأسبق والنائب البرلماني باسم حزب الاستقلال، إقدام شكيب بنموسى رئيس لجنة النموذج التنموي الجديد على إطلاع سفيرة فرنسا بالمغرب هيلين لوغال على تفاصيل  النموذج التنموي الجديد للمملكة، حسب تغريدة له على تويتر.

وكتب حداد، في تغريدة له، إنه لا يفهم استشارة بنموسى لفرنسا حول إعداد نموذج تنموي داخلي للبلاد، متسائلا: “لماذا نحن بحاجة الى دعم فرنسي لشيء يخصنا نحن المغاربة”.

ومن جهتها كتبت القيادية في التجمع الوطني للأحرار نعيمة فرح في تدوينة على صفحتها على “الفايسبوك”:

“صدقا…

لا أريد أن أصدق هذه التغريدة للمقيمة العامة بالمملكة…. ويحاول عقلي أن يشكك فيها… واعتبارها مفبركة، لأننا صرنا نعيش زمن فبركة الأخبار إلى درجة التصديق.

من جهة أخرى أقول (وأتمنى أن لا أكون مخطئة) أن رجل دولة من حجم شكيب بن موسى لا يمكن له ابدا أن يرتكب مثل هذا (لا يجد وصفا دقيقا لمثل هذه الفعلة).

أما إذا تأكد الخبر… فلنقرأ السلام على وطنية البعض فينا.

لأننا مسؤولون فقط أمام الوطن وأمام الملك.. وأمام الشعب… أما غير ذلك فله اسم…..( الكمالة من راسكم)”.

في التفاصيل افادت مصادر مطلعة أـ السفير المغربي بفرنسا شكيب بنموسى تقريرا مرحليا حول عمل لجنة النموذج التنموي ليس إلى الملك محمد السادس الذي عينه على رأس هذه اللجنة الملكية.

شكيب بنموسى قدم هذا التقرير المرحلي حول عمل لجنة ملكية الى السفيرة الفرنسية بالرباط كما لو سعادة هذه السفيرة مقيمة عامة من المقيمين العامين االذين مروا من المغرب أيام الاستعمار.

وهذه فضيحة مدوية ما كنا سنطلع عليها لولا أن هذه المقيمة العامة هي نفسها تكفلت بمهمة إخبارنا بما دار بينها وبين شكيب بنموسى.

للاشارة أن بنموسى، الذي يقال إنه حامل لجواز فرنسي، اختار الصمت .

دعونا نتصور لو أن سفيرا فرنسيا قام بربع ما قام به إلى السفير المغربي بنموسى؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى