طانطان : تنسيقية الزيارة الملكية للحقوق الاجتماعية و الصحية تستنكر تقارير مغلوطة تهدف الإساءة إلى نشطاء اجتماعيين

استنكرت تنسيقية الزيارة الملكية للحقوق الاجتماعية و الصحية بإقليم طانطان ماوصفته التقارير الكيدية التي ترفعها سلطة بعينها ضد النشطاء و الاحتجاجات السلمية المطالبة بالشغل القار و العيش الكريم و تكافؤ الفرص بين المواطنين .وأضافت التنسيقية ان هذا التوجه ظهر جليا في تمرير الدعم المخصص للسكان و للمجتمع المدني و خلال تنزيل برنامج اوراش و موسم طانطان و في عدة مناسبات ..وا عتبرت التنسيقية ان تلك التقارير المرفوعة من السلطة الترابية المحلية تفتقد للمهنية و الدقة و تنقل مشاعر خاصة تخص اصحابها ، وتدخل في تصفية الحسابات الشخصية المبنية اصلا على معلومات مغلوطة و مضللة عبر مصادر عدمية عشوائية معروفة ,حديثها ضعيف, و تستغل عزلة وعدم كفاءة مسؤولين محللين لتقتات من ذالك ..وهذه السياسة الغريبة لا تندرج في إطار توصيات صاحب الجلالة نصره الله و ايده في تفعيل سياسة القرب من السكان.و طالبت التنسيقية من عامل إقليم طانطان بصناعة فريق عمل جديد و بترتيب البيت الداخلي للإدارة الترابية و التحقيق في كل الخروقات و الاختلالات لرد الاعتبار للمؤسسات و الدولة و التجاوب مع حاجيات و مطالب السكان التي ظلت تحال على سلة المهملات في ظل رفع المسؤولين السابقين و الحاليين لشعار ” كم حاجة قضيناها بتركها ” .وناشدت التنسيقية عامل إقليم طانطان السيد عبد الله الشاطر بوقف هدر الزمن التنموي و الكذب على الناس و توزيع المنازل بحي المسيرة و المحلات التجارية بشارع الشاطئ على الفئة المستدفة المسحوقة ، و ارجاع بطائق الإنعاش الوطني لاصحابها ، و تأهيل مستشفى الحسن الثاني ليصبح صالح لعلاج المرضى ، ووقف احتكار الصفقات و التوظيفات و الرخص و العقار من طرف اللوبي المسيطر العديم الوطنية و الضمير الترابي .و في آخر هذا الرسالة تم رفع أكف الدعاء لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله و ايده بالشفاء العاجل، متمنين لمقامه السامي موفور الصحة و دوام السعادة، و أن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، وصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة لالة خديجة، وأن يشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، إنه مجيب الدعاء. آمين لا إقصاء ولاتهميش ولاحرمان بعد اليوم…