صراع “الكونترا” والتحديات تُشعل المنافسة.. المولودية تعتذر للجماهير وتعد بالمنافسة بقوة على الصعود
شهدت مباراة مولودية وجدة الأخيرة ضد والراسينغ الرياضي، مواجهة تكتيكية مثيرة، انتهت بنتيجة التعادل، وهو ما دفع مدربي الفريقين للإدلاء بتصريحات كشفت عن الأسرار التكتيكية والتحفظات حول مستوى الأداء، خاصة من جانب “المولودية”.
اعتذار المولودية والبحث عن الثقة
في أعقاب المباراة، قدم مدرب مولودية وجدة اعتذاراً للجمهور الذي حضر وخلق “أمسية اليوم زوينة”، معترفاً بأن الفريق لم يبدأ “المقابلة بشكل جيد”، وأنهم كانوا يأملون في إهداء الجماهير “ثلاثة النقاط”.
أشار المدرب إلى أن الأداء تأثر بارتكاب بعض الأخطاء في بداية اللقاء، وهي أخطاء تعود بالأساس إلى نقص التجربة لدى بعض اللاعبين. وأوضح أن هناك لاعبين يخوضون مباراتهم “ثالث ولا رابع ماتش في الدوزيام ديفيزيون”، بالإضافة إلى اللاعب عمر القادم من التشيك الذي خاض “أول مقابلة ليه في البطوله المغربيه في الدوزيام ديفيزيون”، مما أدى إلى نوع من “الارتباك”.
لكن المدرب أكد على أن الأمور تحسنت لاحقاً؛ حيث استعاد اللاعبون “الثقة ديالهم” وتمكنوا من السيطرة على المقابلة. واعتبر المدرب أن الفريق قدم “إشارات مطمئنة للجمهور”، مطالباً إياهم بالدعم في الدورات القادمة. ووعد مدرب المولودية بأن الفريق سيكون “أحسن” وسينافس “بقوة” لتحقيق المبتغى والصعود إلى القسم الاحترافي.
معركة “الكونترا” وصعوبة مواجهة المولودية
من جانبه، أشاد مدرب فريق الرسينغ الرياضي بقوة مولودية وجدة، مؤكداً أنهم “فريق في المستوى” وأن لاعبيه يمتلكون “تجربة صراحه”. وكشف المدرب أن فريقه واجه “عدة مشاكل” مع المولودية، على الرغم من أنهم نجحوا في تسجيل “الهدف الأول في الدقيقة ثلاثة”.
وأوضح المدرب السيناريو التكتيكي للشوط الثاني، حيث ضغطت المولودية بعد هدف التعادل الذي جاء من كرة وصفها بأنها “شيظة”. هذا الضغط دفع بفريقه إلى النزول بـ”لو بلوك” والاعتماد كلياً على “لي كونطر” (الهجمات المرتدة).
وأشار المدرب إلى أن هذا التكتيك اعتمد على لاعبين سريعين، خاصة “حاي عبد الواحد”، الذي بُنيت عليه “كل الهجمات”. ورغم خلق فرصتين (دوزوكازيون) إضافيتين لم تكلل بالنجاح، إلا أن المدرب أثنى على الندية والقتالية التي شهدتها المقابلة، معبراً عن أمله في رؤية مباريات بمثل هذا “المستوى” في الدورات المستقبلية، ومؤكداً طموح فريقه في “الصعود”.
