صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة حسناء تلتقي السيدة الأولى لأذربيجان في باكو
لقاء ملكي رفيع يعزز التعاون الثقافي والإنساني بين المغرب وأذربيجان

باكو – 5 مايو 2025 (جيل24 – ومع)
في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية وجمهورية أذربيجان، التقت صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة حسناء، رئيسة مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، اليوم الاثنين، بفخامة السيدة مهريبان علييفا، السيدة الأولى لأذربيجان ورئيسة مؤسسة حيدر علييف، وذلك في مقر المؤسسة بمدينة باكو.
جمع هذا اللقاء الرفيع، الذي يأتي في إطار تعزيز التعاون الثقافي والإنساني بين البلدين، وفداً مغربياً رفيع المستوى ضم كل من:
- السيد محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل.
- السيد محمد عادل أمبارش، سفير جلالة الملك في باكو.
- السيدة لالة نزهة العلوي، الكاتبة العامة لمؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط.
فيما مثل الجانب الأذربيجاني كل من:
- السيدة ليلى علييفا، نائبة رئيسة مؤسسة حيدر علييف.
- السيد أنار ألكباروف، المدير التنفيذي للمؤسسة.
- السيد مختار باباييف، مستشار فخامة رئيس جمهورية أذربيجان.
يأتي هذا اللقاء في سياق تعزيز الشراكة بين مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط ومؤسسة حيدر علييف، حيث تشارك المؤسستان رؤية مشتركة في الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز الحوار بين الحضارات.
وقد ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون في مجالات الثقافة والتراث والتنمية المستدامة، انطلاقاً من القيم المشتركة التي تجمع البلدين الصديقين. كما تم التأكيد على أهمية تبادل الخبرات في مجال حماية التراث الإنساني، لا سيما في ظل الجهود التي تقودها صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة حسناء في هذا المجال.
يُذكر أن المغرب وأذربيجان تربطهما علاقات دبلوماسية وثيقة، تعززت في السنوات الأخيرة عبر زيارات رفيعة المستوى واتفاقيات تعاون في مجالات الاقتصاد والثقافة والسياحة. ويُعتبر هذا اللقاء خطوة جديدة نحو تعميق الشراكة بين البلدين، لا سيما في المجالات الإنسانية والتنموية.
اختتم اللقاء بتأكيد الجانبين على أهمية مواصلة تعزيز التعاون الثنائي، بما يخدم مصلحة الشعبين المغربي والأذربيجاني، ويُسهم في تعزيز السلم والتفاهم الدولي. كما أعربت صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة حسناء عن تقديرها للجهود التي تبذلها السيدة الأولى لأذربيجان في دعم القضايا الإنسانية والثقافية.
يُذكر أن هذه الزيارة تأتي في إطار سلسلة من اللقاءات الدبلوماسية والثقافية التي تقودها صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة حسناء، بهدف تعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات، انسجاماً مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في هذا المجال.
