شبهة الاتجار في البشر تلاحق الناصيري ومن تورط في جلب ” النساء” للفيلا

لا أدري ما إذا كانت هذه التصريحات المنسوبة إلى صاحب الفيلا المعلومة صحيحة أم غير صحيحة؟

وأتحدث هنا عن هذه التصريحات “المثيرة” التي “اعترف” فيها المعني بالأمر، بعظمة لسانه، بأفعال جنائية في منتهى الخطورة..

صاحب الفيلا المعلومة قال في هذه الاعترافات إن موسيقيا وفنانة ومصممة أزياء كانون يجلبون له الفتيات لممارسة الجنس معهن..

وهذا ليس حريات فردية ولا حياة خاصة إذا ما تأكد أن هؤلاء “الوسطاء” كانوا يتقاضون عن هذه “الوساطة” عمولات مالية..

وربما لا أبالغ إذا قلت إننا أمام، والحالة هذه إذا ما صح ذلك، أمام ما يشبه الأركان الكاملة لجريمة الاتجار بالبشر..

وهذا ما لمح إليه الزملاء في “الأحداث المغربية” في مقالة سابقة بعنوان صادم:

فلان على خطى الحاج ثابت“..

وهذه الفرضية ممكنة..

نعم إنها ممكنة اللهم إلا إذا كان هؤلاء “الوسطاء” يجلبون الفتيات لصاحب الفيلا المعلومة وشركائه بالمجان وربما بدافع “إحساني” ليس إلا..

ثم إن اعترافات صاحب الفيلا المعلومة تفرض أيضا أن نطرح بعض الأسئلة المحتملة لعلها تفيد البحث المفتوحة في هذا الملف الملغز:

إذا صح أن هناك “وسطاء” كانون يجلبون الفتيات لعناصر هذه الشبكة، فهل هؤلاء الفتيات كن يأتين بمحض إرادتهن أم أنهن كن يأتين كرها وغصبا؟

سؤال آخر ينبغي طرحه أيضا ونحن نقرأ هذه الأنباء التي تتحدث عن هذه الاعترافات المنسوبة إلى المعني بالأمر:

هل هاته الفتيات اللواتي  يأتي بهن هؤلاء “الوسطاء” إلى صاحب الفيلا المعلومة، هل  راشدات أم أن بعضهن قد يكن قاصرات وربما من ذوات الحاجة والهشاشة؟

إنها مجرد أسئلة لا غير..

وأنا أتابع ملف هذه الشبكة التي كانت تصول وتجول خارج المحاسبة والمراقبة، لا بأس أذكر بواقعة تؤكد ربما إلى أي حد وصل النفوذ والتغول..

 وجاء في هذه الواقعة أن برلمانيا من عين الشق سبق له أن اتصل باكيا بمسؤولة في حزب البام ليشتكي إليها من ظلم صاحب “ماكينة الصابون” ومن معه من عناصر الشبكة..

لكن ماذا كان رد هذه المسؤولة؟

الرد كان مفاجئا يقول كل شيء ولا يقول أي شيء..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى