سفيرة فرنسا بالرباط: جاك شيراك كان يحب المغرب بشدة

أكدت سفيرة فرنسا بالمغرب هيلين لو غال، أن الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك، الذي توفي صباح الخميس 26 شتنبر الجاري عن عمر ناهز 86 سنة، كان يحب المملكة وترك وراءه أصدقاء كثر.

وقالت لو غال: “سيعيش الرئيس جاك شيراك في ذاكرتنا رجل سلام وحوار يتمتع ببعد نظر ووعي تاريخي عميق. ترك وراءه العديد من الأصدقاء في المغرب الذي كان يحبه بشدة”.

ويشار إلى أن شيراك، تعرض في 2005 إلى سكتة دماغية وفي 2014، قالت زوجته برناديت إنه لن يتحدث في المناسبات العامة مستقبلا.

هذا وانتقل الراحل مع زوجته إلى عيش آخر أيامه في مدينة تارودانت، حيث شوهد مراراً وهو يتجول في مدن مغربية كأكادير التي كان يعشقها.

ومن حهتها وسائل اعلام مغربية نعت الرئيس جاك شيراك بكثير من التدقيق في علاقة هذا الشخص بالمغرب حيث كتبت ما يلي:

وفاة “ابن تارودانت ” والصديق الحميم للمغرب، الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك، الذي حكم فرنسا خلال الفترة بين 1995 و2007، عن 86 عام.

فمنذ صعود نجمه السياسي، كعمدة بلدية باريس، إلى أن أصبح رئيسا للجمهورية وما بعدها، كان «جاك شيراك» وزوجته «برناديت شيراك»، من عاشقي مدينة تارودانت، التي شكلت على الدوام قبلتهما السياحية وخلوتهما السياسية المفضلة على مدى عقود.

و أضحى شيراك لدى «الرودانيين» واحدا من أبناء المدينة، بعد أن اعتادوا مجيئه إلى مدينتهم، وبات اسما مطبوعا في قلوب كل الرودانيين واستطاع أن يخلق لنفسه رمزية خاصة، جسدها تهافت الساكنة على التقاط صور شخصية معه، كلما حل بأحد أسواق المدينة، لاقتناء بعض الأغراض الشخصية، بمساعدة أحد أصدقائه أو «بعكاز»، وبمساعدة الحرس الخاص لمساعدته على المشي، وهو أمر لا شك سيفتقدونه .

وإذا كانت عدة شخصيات عالمية وعدة رؤساء دول، قد أقاموا بنفس الفندق الفخم «الغزالة الذهبية» الذي اعتاد الرئيس الفرنسي الأسبق النزول فيه، لكن بصمات ولمسات جاك شيراك تبقى هي البصمة الممتازة والراقية على صفحات تاريخ حب تارودانت التي تبادله نفس العشق والحب.


اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى