سري للغاية| فضيحة سيارة “الفتيات الثلاث” تكشف عن “قرار غامض” يثير الجدل!

في حادثة غامضة أثارت ضجة في الأوساط الشعبية، تم توقيف ثلاث فتيات على متن سيارة تابعة لإحدى الجماعات المحلية باقليم جرسيف من طرف الشرطة، في ظروف لم يتم الكشف عن تفاصيلها بعد. المصادر المتطابقة والمتقاطعة، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها لأسباب تتعلق بـ”الأمن القومي” (أو ربما خوفًا من فضح الأمر)، أكدت أن الفتيات كن في طريقهن إلى وجهة غير معروفة، على متن مركبة رسمية تحمل شعار جماعة محلية، مما أثار تساؤلات حول طبيعة هذه “الرحلة الغامضة“.
وبينما كان الجميع ينتظر فتح تحقيق يحل لغز هذه القضية، التي بدت وكأنها مستوحاة من فيلم تجسس من الدرجة الثالثة، فاجأ رئيس الجماعة الجميع بقرار “حكيم” و”غير مفهوم” في آن واحد: عدم متابعة الفتيات!
نعم، لقد قرر الرئيس، في لفتة دراماتيكية تستحق جائزة أوسكار للسيناريو السياسي، أن يضع حداً لهذا الملف قبل أن يبدأ، تاركًا النيابة العامة في موقف محرج، حيث اضطرت بدورها إلى إغلاق القضية بسبب “غياب المشتكي على الرغم من وجود الأدلة المادية”، أو ربما لأن الأمر سيصبح أكثر تعقيدًا من مسلسل درامي في رمضان.
مصادرنا، التي نؤكد أنها “موثوقة للغاية” (على الأقل بحسب معاييرنا الخاصة)، أشارت إلى أن القرار قد يكون مدفوعًا برغبة في تجنب “الإحراج العام”، أو ربما لأن السيارة كانت في طريقها (أي الفتيات) لتوصيل “وجبة غداء رسمية”، وهو تفسير لم نستطع التأكد منه لأننا، بصراحة، لم نجد أي دليل مادي يدعم هذه الرواية. لكن من يحتاج إلى أدلة عندما تمتلك مصادر “متطابقة ومتقاطعة” وتدخل الشرطة؟
وفي الوقت الذي تستمر فيه التكهنات حول ما إذا كانت هذه الحادثة مجرد سوء تفاهم أم جزءًا من مؤامرة أكبر، يبقى السؤال المحير: لماذا اختار رئيس الجماعة طريق “العفو ” بدلاً من التحقيق؟ هل هو خوف من كشف أسرار “خطيرة”؟ أم أن الأمر مجرد رغبة في الحفاظ على سمعة السيارة الرسمية التي، بحسب مصادرنا، “لم ترتكب أي مخالفة سوى أنها كانت تقودها شخصية خطأ في الوقت الخطأ”؟
في انتظار ظهور تفاصيل جديدة (أو ربما انتظار موسم جديد من هذه القصة المثيرة)، تبقى هذه القضية محاطة بهالة من الغموض، ويبقى شعارنا: “لا شكاية، لا مشكلة!“.
ملاحظة: هذا المقال مبني على معلومات من مصادر “سرية للغاية”، وأي تشابه مع الواقع هو محض صدفة… أو ربما ليس كذلك!