سابقة دولية بالمراكز الإستشفائية العالمية: وجب المرور عبر سياج حديدي قبل الولوج الى مصلحة المستعجلات

أثار انتباه جميع مرتفقي المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة وبشكل غريب و غير مفهوم وفي سابقة الأولى من نوعها على المستوى العالمي وجود حواجز حديدية للولوج إلى مصلحة المستعجلات وكأننا أمام محاكم التفتيش وهي كذلك، حيث لن يسمح الولوج للمرضى والحالات الخطيرة إلا بعد جلسة إستنطاق مطولة بإشراف مباشر من رئيس المصلحة الذي يقوم بدراسة الحالات ليس على خطورتها وتقديم العلاجات الضرورية وذلك حتى يتم توجيه كل حالة إلى عرابيه بالمصحة المعلومة المتواجدة بوسط المدينة، حيث أصبح المرتفقون يفضلون تجنب مصلحة المستعجلات.

لكن الذي يدعو للإستغراب هو صمت المشرف العام على هذا المرفق العمومي أمام هذه الحالة النشاز في مغرب الحماية الإجتماعية، علما أن عشرات الشكايات وجهت في هذا الموضوع كما أن هناك تقرير أسود حول هذه المصلحة تم توجيه إلى ذوي القرار مركزيا في الأيام الماضية.

هل يحاول رئيس مصلحة المستعجلات ان يبرهن أنه يهتم بأسس الدولة الإجتماعية ، وهو الذي يتم توجيه مجهوداته إلى إحدى مصحات وسط المدينة بتزكية من عرابه.

الكل يعلم أن مصلحة المستعجلات هي القلب النابض لأي مركز إستشفائي، لكن بالمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة هي المأساه و الكابوس لمرضى جهة الشرق في غياب بنية الإستقبال في حدودها الدنيا وتعطيل التعاطي مع الحالات، مما يشكل عبئا نفسيا على المرضى.

لنا عودة في الأيام القليلة المقبلة حول كشف المزيد من الفضائح الكبرى بهذه المصلحة والتي قد تعصف بمجموعة من الأسماء.
تصبحون على وطن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى