رسالة بـاريـسْ: هـبـة مغـاربـة العـالم لدعـم الجـيـش الملكي المغـربـي في ” الـكــرْكراتْ”

وجــــــــدة . مــــحــــــمـــد ســــعـــدونــــــي
على غرار كل مكونات الشعب المغربي ( داخليا وخارجيا)، سواء في الجانب الرسمي أو من خلال فعاليات المجتمع المدني بكل تشكلاته ونشاطاته، و بعد تحرك قواتنا المسلحة الملكية المغربية نحو معبر ” الكــــركـــرت” ” وتطهيره من فلول عصابة البوليساريو والذي عاثوا فيه فسادا وتخريبا وفوضى بدعم من نظام العدو الجزائري، في هذا السياق توصلنا برسالة من الرابطة الوطنية المغربية للشرفاء المغاربة بباريسْ يعلنون ويؤكدون ويجددون فيها دعمهم لمغربية الصحراء، ولعملية تدخل القوات المسلحة الملكية لتحرير معبر الكركرات من ميليشيات جبهة “البوليساريو” الانفصالية، وهي رسالة تَــنــْـضافُ إلى الهَبَّة الدبلوماسية والشعبية والعسكرية لدعم التدخل المغربي لتنظيف الكركرات من “قطع الطرق” وإعادة الهدوء والنظام والحياة لهذا المعبر الحيوي المغربي ، حتى أن الجزائر أصابتها الدهشة والصدمة من هذه الهبة المغربية من طنجة إلى لكويرة، أما عصابة البوليساريو فقد أصبحت تعيش فراغا هائلا وعزلة من جراء التأييد الخارجي تضامنا من دول عربية شقيقة وإسلامية وصديقة ذات الوزن السياسي الكبير على الصعيد العالمي، وهيئات برلمانية وحقوقية … تعبيرا عن تضامنها ووقوفها الكامل مع المملكة المغربية في كل ما تتخذه من خطوات لحماية مصالحها الوطنية ووحدة أراضيها وأمنها.
مراسلنا من باريس السيد عبد الرزاق الأحمادي ، وهو في نفس الوقت عضو الرابطة الوطنية للشرفاء المغاربة بفرنسا يؤكد من جهته أن تحرك الجيش الملكي المغربي الباسل إلى الكركرات ” (( زادنا فخرا وعتزازا بوطننا المغرب، وتشبثا بصحرائنا المغربية المسترجعة، أما الفرحة فقد كانت كبيرة وهي تصادف عيد المسيرة الخضراء، واحتفالات المغاربة بالذكرى 65 لعيد الاستقلال المجيد )).
وللتذكير وفي ظل هذا الدعم العربي والإسلامي لمغربية الصحراء ولعملية تحرير معبر الكركرات، تبقى الجزائر وحدها وكعادتها تعمل على عرقلة الحلول السلمية لقضية الصحراء المغربية، والقيام بالاستفزازات المجانية والمتكررة من طرف كبرانات فرنسا في الجزائر للمساس بوحدتنا الوطنية والترابية.
م.ســـعـــدونــــــي( بــتــصــرف)