رئيس جماعة وجدة يواجه بيانا ناريا .

أصدر أعضاء ومنتسبي حزب التجمع الوطني للأحرار بوجدة بيانا بالموازاة مع المؤتمر الجهوي للحزب الذي انعقد اليوم الأحد بمدينة السعيدية عبروا فيه عن تضامنهم مع فريق حزبهم بمجلس جماعة وجدة.
وكان أعضاء من حزب الحمامة قد قاطعوا الدورة الاستثنائية التي كان من المقرر إجراؤها الأربعاء المنصرم 20 يوليوز.
وعبر الموقعون على البيان، الذي توصلت به جيل 24، “عن تضامنهم و دعمهم المطلق واللامشروط لأعضاء الفريق التجمعي بجماعة وجدة وتأييدهم في كل المواقف والقرارات المتخذة للمحافظة على مكتسبات الحزب”.
وأكد البيان على أن الموقعين لن يقفوا “مكتوفي الأيدي” ولن يصمتوا جراء ما آلت إليه الاوضاع.
وتابع البيان ” لن نتهاون في خوض جميع أشكال النضال من أجل إحقاق الحق واستعادة المكانة التي تليق بالتجمع بوجدة”.

كما حيى البيان كل الذين صاغوه مستشهدين بالمقولة “الساكت عن الحق شيطان أخرس”.
كما تطلع البيان الى إيجاد آذان صاغية من المسؤولين الاقليميين والجهويين لإعادة ترتيب البيت الداخلي في إطار مبدإ المساواة وتكافؤ الفرص وتجسيد الديمقراطية التشاركية التي تعتبر من أبرز الأسس والمقومات التي يرتكز عليها التجمع الوطني للأحرار.
هذا ومن المحتمل ان تكون قد طفت على أجواء المؤتمر الجهوي الذي يعقده حزب التجمع الوطني الأحرار بالسعيدية الأوضاع التنظيمية للحزب وما آلت إليه بجماعة وجدة في الوقت الذي توصل فيه قياديو الحزب بنص البيان الذي عبر كذلك عن “امتعاض وأسف التجمعيين من الممارسات اللامسؤولة لرئيس جماعة وجدة”.
وشدد البيان كذلك بعدم القبول بأي وجه كان ولأي كان أن يسيىء لمؤسسات الحزب أو الإستهثار بمناضليه الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجلها وفق البيان ذاته.
ورفض البيان كذلك قبول أي مسؤول يتصرف بالوكالة ويسهر على تنفيذ إملاءات وأجندة أيادي خارجية تهدف إلى إضعاف قدرات الحزب وتقزيمه على جميع المستويات دون مراعاة كرامة وحرمة الحزب.
وأثار البيان كذلك ما وصفه بسلوك نهج عدم التنسيق والانسجام والغياب التام للتواصل مع اعضاء فريقه التجمع الوطني للأحرار بالجماعة في علاقته بتدبير الشأن المحلي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى