دخول مدرسي بين مد وجزر… واكتظاظ يثير الرعب

أثارت صورة متداولة على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي موجة من الانتقادات التي طالت الوزارة الوصية ومصالحها الخارجية من مديريات وأكاديميات، بسبب ظهور عدد من التلاميذ في حالة من الاكتظاظ داخل فصل دراسي صبيحة الاثنين.

الصورة التي لم يتم التأكد من صحتها رسميا، حسب ما أفادت به مصادر عليمة، تحيل على أن بعض المناطق تعيش زمنا خاصا خارج احترام التدابير الوقائية وأهمها التباعد الاجتماعي وتفادي الاكتظاظ، الذي على أساسه تم اعتماد التفويج في الموسم الدراسي الجديد.

صورة الفصل المكتظ أثارت رعب الأسر بعد توالي التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، وانتقاد عدم الالتزام بالإجراءات المعتمدة والبروتوكول الذي أقرته وزارة التربية الوطنية، والذي من أهم ملامحه التباعد وتفادي الاكتظاظ واعتماد التفويج.

ووفق ما تناقلته مصادر إعلامية، فإن الصورة أكد صحتها مسؤول بالإدراة المركزية للوزارة، حين نشر على حائطه بالفيسبوك، متسائلا “من سمح بهذا الوضع في فرعية في منطقة جبلية”.

في المقابل، تداول نشطاء صورا تظهر مدى احترام التدابير والإجراءات الوقائية بعدد من المؤسسات التعليمية، حيث بدى واضحا الاحترام الكامل لبروتوكول وزارة التربية الوطنية، بداية بقياس الحرارة ووصولا إلى اقسام غير مكتظة.

وحسب الصورة الثانية التي تبدو انها ملتقطة لمؤسسة تعليمية بإحدى المناطق القروية، يظهر أن مسألة الالتزام بالتدابير الوقائية، تتفاوت بين مؤسسة وأخرى، بل كهناك من لم يلتزم بها مطلقا مثلما هو الحال في صورة الإكتظاظ، وهناك من طبق الإجراءات كما هي منصوص عليها في بروتوكول الوزارة الوصية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى