خطيب مسجد يؤم الناس سرا والتوفيق يصدر قرار الإعفاء

تعرض قيّم ديني بأحد المساجد التابعة للمندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية بجهة درعة تافيلالت، إلى الإعفاء بعد إقدامه على إمامة الناس في قاعة سرية بأحد المنازل.
وأصدر وزير الاوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، قرارا يقضي بإعفاء الإمام المذكور، بعد قيامه بإمامة الناس في قاعة سرية بأحد المنازل.
ونص قرار وزير الاوقاف والشؤون الإسلامية، أنه “بناء على الظهير الشريف رقم 1.14104، الصادر في 20 رجب 1435، 20 ماي 2014، المتعلق بتنظيم مهام القيميين، وتحديد وضعياتهم فقد تقرر إنهاء تكليف عبد الغني قزيبر كقيم ديني من مهمة الخطابة بالمسجد المذكور بعد عدم توفر على سند قانوني فيما عهد للمندوب الجهوي للشؤون الاسلامية لجهة درعة تافيلالت بتنفيذ القرار”.
ووجه الإمام المعني بالإعفاء، رسالة توضيحية لوزير الاوقاف والشؤون الإسلامية، اكد فيها عدم صحة خبر إمامته للناس بقاعة سرية.
وقال الإمام في رسالته، إن “من نقل خبر إمامته الناس بقاعة سرية لأحد المنازل في هذه الظروف، إنما وقع في التدليس والافتراء، لأن المنزل المقصود تم إغلاقه نهائيا، التزاما بقرار إغلاق المساجد بعد جائحة كورونا، وكل الساكنة تشهد ذلك.”
وحسب رسالة الإمام، فإن “المنزل المذكور في القرار يتواجد في منطقة بها 5 وداديات سكنية دون مسجد، فاتخذ السكان منزلا للصلوات الخمس منذ 2012، وثان في جهة أخرى منذ سنتين، وبإذن شفوي من باشا مدينة الرشيدية السابق، وكلا المنزلين معلوم لكل سكان الأحياء الخمسة”.
وأوضح الإمام المعفى، أنه “إذا أدركني الوقت وتعذر علي الذهاب إلى المسجد لبعد المسافة، كنت أصلي في أحد المنزلين أحيانا مأموما، وأخرى تحت إلحاح الحضور إماما، ولا أعتقد أن هذه تهمة أو مخالفة يبنى عليها قرار العزل”.